a href=”http://www.kooora-news.com/?attachment_id=61915″ rel=”attachment wp-att-61915″>
عماد محمد عبدالنبى متعب
من مواليد 20/2/ 1983 بلبيس شرقيه
ماأكثر الابتسامات التى رسمتها على وجوه المصريين فى العديد من المناسبات المحلية والعالمية بشخصيتك التى تفرضها فى الملاعب الخضراء فى ناديك ومنتخب بلادك طوال سنوات مضت شهدت تألقك وتميزك
أيها المتعب .. انت قصير القامة ولكنك طويل الهامه عندما تسجل أهدافا برأسك وانت بين أطول واقوى المدافعين وماأكثرها .. انت لست لاعبا سريعا ولكنك تعد من أفضل المهاجمين العرب الذين يتميزون بالرشاقة التى تفوق الوصف.. ايها المتعب .. ماذا صنعت حتى ينتقدوك نقد الهادمين الحاقدين ؟ ماذا فعلت حتى يصنعون فريقا منظما على وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعى لقتلك معنويا والتخلص منك مع سبق الاصرار والترصد؟
من يهاجموك اليوم بمبررات غير منطقية وبعيده كل البعد عن النواحى الفنية والتكتيكية ويقيموك تقييما لحظيا لايستند الى معايير كروية فنية هم أنفسهم من سيمدحونك ويثنون عليك غدا عندما تجيد وتسجل مزيدا من الاهداف … فماذا هم صانعون عندما يزداد بريقك وتصبح صانعا للفرح.
لقد تناسوا الكثيرون هدفك فى مرمى الجزائر فى اللحظات الأخيرة بعد طول غيابك بسبب الاصابة ويومئذ تجدد الأمل للصعود لكاس العالم.
لقد تناسوا أنك صانع هدف أبوتريكه فى البرازيل بعد ارتداد الكرة من القائم الأيسر…
لقد تناسوا انك أول من سجلت فى مرمى مازيمبى الكونغولى منذ أيام قليلة ..
لقد تناسوا انك أصغر هداف فى تاريخ بطولة الدورى المصرى مع نادى القرن وأنك من سجلت فى مرمى بلغاريا وكوريا والسعودية وليبيا على مستوى المنتخبات ..
تذكروا اضاعتك للفرصة الاخيرة فى نيوزلندا وتناسوا أنك صنعت اهم وأسهل فرص المباراة للاعب احمد فتحى الذى أضاعها بشكل أسهل .. لقد تناسوا ان رشاقتك وتحركاتك المتعبة هى سبب تسجيل لاعبى وسط المنتخب المصرى للاهداف وحصول مصر على ثلاث بطولات متتالية ..
ماأكثر النجوم التى أضاعت فرصا سهلة وأخطأوا التهديف والتصويب فى بطولات حاسمة ولكن لم ولن يقلل ذلك من جهدهم وخبرتهم وعطائهم .. ماذا صنعت أيها المهاجم المتعب الخطير حتى يهاجموك باسم النقد الرياضى..
ايها المتعب.. فى النهايه ستظل متعبا لأنك المتميز المجتهد الدؤوب ومازلت قادرا على العطاء وامتاع الملايين المحبين لكرة القدم.<