الإسكندرية – مي الغندور

سهل أن يغدق الرجل بالوعود، ويبدي من طرف اللسان حلاوة، لكن الصعب أن تتسق الأقوال مع الأفعال، فتكون الكلمة سيفًا على الرقبة، يلتزم بها الإنسان، ولا يحيد عنها مهما كان هكذا شأن الكابتن إبراهيم الشيخ الذي تولى منصب نائب رئيس النادي الأوليمبي فبدأت مسيرة الإنجازات وحقق النادي السكندري العريق قفزات واسعةكثيرا ما تراه يسير في حديقة النادي فيلتقي بالأعضاء ويتحدث إليهم فيتعرف على مشاكلهم عن كثب، ومن ثم يهرع على الفور إلى حلها، فالنادي ليس مجرد ناد رياضي، فهناك العديد من الانشطة التى تهم الأعضاء أكثر من الرياضة .

حين اختارته الجمعية العمومية نائبًا لرئيس النادي في انتخابات مجلس جديد يقود المهندس طارق السيد، واجه الرجل تحديا كبيرا، ويتمثل في النهوض بقطاع الناشئين، مؤمنًا بأنه الاستثمار في المستقبل هو الأجدى والأبقى.

تربطه علاقات راسخة مع أعضاء المجلس مما ساهم في أن يعملوا بروح الفريق على كافة المستويات سواء رياضية أوإدارية، فحاول كل فرد من أعضاء المجلس تذليل العقبات وحل المشكلات. .فيما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم أكد (الشيخ) على أن الفريق الكروي بقيادة مديره الفني كابتن محمد هارونوجهازه المعاون  إختلف كثيراً فى الشكل والأداء والإلتزام داخل الملعب وخارجه الأمر الذي إنعكس بصورة إيجابية داخل الملعب ، وتصدر الفريق قمة المجموعة السادسة برصيد 47 نقطة وتأهله إلى دورة الترقي ، بفضل مساندته المستمرة ودوره الفعال في خلق جو من الاستقرار,و تذليل كافة المشاكل المادية من خلال السلف والإعانات من جيه الخاص للاعبين ,وصرف المستحقات عقب كل مباراة بشكل مباشر .

كرة السلة والصعود إلى الممتاز.. إنجاز جديد يضاف إلى دوره الذي يتحدث عنه الجميع في أسرة السلة، حيث أحتل الأوليمبي المركزالثاني الذي أهله للصعود للممتاز.

نجح فيحل الخلافات التي كادت أن تنهي مستقبلاللاعبين بين كرة اليد والمصارعة,وعقد جلسة بين الطرفين ،انتهت بمصالحتهم ,وعودة الروح الطيبة بينهم.

  في ألعاب القوي.. يقوم بتسهيل ما يحتاجه الجهاز الفني واللاعبين، لاسيما وأن الأوليمبي يعد المصنع الأول لأبطال مصر الأوليمبيين على مدار تاريخنا الرياضي

 الجمباز .. عقد جلسة مع أوليــــاء الأمور،تفهم ما يعانون منهعقباتوحاول جاهداً مع المدربين .

السباحة .. ساهم في عــودة النادي إلى مكانة تليق به من خلال ذهابه إلى المحافظ ، للموافقة على استخراج تصاريح الغاز الطبيعي والغلايات لحمام السباحة.

لا يبدو أن نشاطه سيقف عند هذا الحد، فالرجل يمضي في مسيرته، واضعا حلمًا كبيرًا أمام عينيه.. حلمه أن يعود الأوليمبي مصنع الأبطال كما كان.