لاأعلم لماذا تذكرت للحظة مطلع رائعه كوكب الشرق ام كلثوم (قصة السد) التى غنتها فى السبعينات بمناسبة افتتاح السد العالى للشاعر المبهر عزيز أباظة والملحن العملاق رياض السنباطى (كان حلما فخاطرا فأحتمالا ثم أضحى حقيقة لاخيالا ) وذلك عندما علمت بالخبرالرائع والجرىء من السيدة الفاضلة درية شرف الدين وزيرة الاعلام والذى طالما انتظرناة نحن أبناء دورى الممتاز (ب) والمظاليم سواء نقاد رياضيين او مراسلين صحف اتو اجهزة فنية او لاعبين أو اداريين او حتى جماهير طيلة السنوات الماضية دون مجيب بعد القرار الرائع للوزيرة الذى فشل فى اتخاذة من سبقوها من العمالقة والرجال الافذاذ فقد أعلنتها درية شرف الدين وزير الإعلام صريحة اليوم الاثنين بالموافقة على إذاعة مباريات القسم الثاني على التليفزيون المصري خلال الاجتماع المطول مع جمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وخالد لطيف عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم واللواء ابراهيم مجاهد عميد رؤساء اندية الوجة البحرى. ورغم تاكيدات خالد لطيف عضو اتحاد الكرة أنه تم الاتفاق مع التليفزيون على إذاعة مباريات القسم الثانى مجاناً على أن يتم تسويقها مالياً بداية من دورة الترقى. و أن الهدف من إذاعة مباريات القسم الثانى هو تسويقها والاهتمام بها حتى يتم بيعها الموسم المقبل من بدايته بسعر معين. الا اننى شعرت بسعادة بالغة على المستوى الشخصى لهذه الخطوة الجريئة التى حركت المياة الراكدة ومنحت اندية الممتاز (ب) والقسم الثالث الامل فى الغد وفى امكانية دعمهم ماليا خلال الفترات المقبلة بعد ان اقتصرت مواردهم فقط على الدعم الحكومى وهو لايسمن ولايغنى من جوع فى ظل الاحتراف الفاشل الذى نعيشة حاليا وقلة ذات اليد فى كل الاندية كبيرها قبل صغيرها ومن لايعرف ياسادة فأن الدورى الممتاز (ب) والقسم الثالث يضمان مايقرب من 300 ناديا ومركزا للشباب على مستوى محافظات الجمهورية منهم 83 ناديا بالممتاز (ب) واكثر من 220 ناديا ومركزا للشباب بالقسم الثالث ومعظمها اندية ذات جماهيرية ومنها من سبق له اللعب بالدورى الممتاز واحراج الكبار واذاعه المباريات يعتبر بمثابة فرصة لاتعوض لاظهارالامن والامان الذى تتمتع به كل المحافظات المصرية لاسيما وان تلك المباريات سوف تذاع على العالم اجمع من خلال القمر الصناعى المصرى والنايل سات وسوف تثبت بما لايدع مجالا للشك ان الجماهير العاشقة لكرة القدم المصرية ليست التراس فحسب!! ثم انها فرصة طيبة ايضا لاكتشاف العديد من الحكام المتميزين اللذين تاهوا فى زحمة الوسايط والمحسوبية داخل لجنة الحكام بالاتحاد المصرى لكرة القدم وعلى رأسهم وليد الصياد وعوض سعفان وسعيد لطفى واحمد معتمد الموهوبين  وكلهم من صغار السن اللذين اثبتوا وجودهم من خلال اكثر من مباراة وهى ايضا بمثابة الفرصة السانحة لاكتشاف انصاف الحكام اللذين انقضوا على المهنة بالوراثة!! ثم ان اذاعه مباريات المظاليم من شأنة جلب المزيد من الاعلانات بالملاعب المختلفة وهو الامر الذى ينعش بالطبع من الحركة الاقتصادية التى باتت لاتس عدو أو حبيب!! وسبق ان أبدى اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، عدم ممانعته لبيان روابط الألتراس في مصر بشأن المطالبة بشركات امن خاصة لتامين المباريات على ان تتحمل الداخلية التامين خارج الملاعب لعدم الاحتكاك نهائيا بالجماهير ومنها ماهو مندس وماجور مؤكدا بأن الفكرة التي طرحوها فكرة ممتازة ويجب تطبيقها وهو الامر الذى يدعم وبقوة عودة الجماهير للمدرجات المصرية وهو الامر الذى يعد بمثابة عودة الروح للجسد ومن هنا أقدم خالص تقديرى لكل من ساهم فى خروج هذا القرار الى النور بداية من وزيرة الاعلام النشطة السيدة الفاضلة درية شرف الدين ومرورا بجمال علام رئيس الاتحاد والصديق العزيز خالد لطيف عضو مجلس ادارة الاتحاد وعميد رؤساء اندية الوجة البحرى اللواء ابراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة ولقيادات وزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمد ابراهيم الذى تفهم وبسرعه مطالب جماهير الكرة المصرية التى تذوب عشقا فى مشاهدة مباريات كرة القدم التى باتت بمثابة الماء والهواء للغالبية العظمى من ابناء هذا الشعب المطحون

..اتمنى ان يبتعد لوبى خراب الرياضه المصريه عن سريان هذا القرار السعيد