لا أعلم فى الحقيقة من الذى يستطيع أن يأخذ قرار بعودة بطولة الدورى العام وهل سيعود فعلا يوم 4نوفمبر القادم بعد حكم القضاء فى قضية شهداء بورسعيد وثلاثة أشياء سوف أعلق عليهم .
ولنبدأ اذا بالاجابة على من القادر على عودة بطولة الدورى العام ؟
الاجابة على هذا السؤال متعلقة بثلاث أشخاص فقط هم القادرون على اتخاذ قرار فى هذا الوقت الأول الذى نجح فيما أراد وهو الألترأس الذى وقف بطولة الدورى العام وهذا هو الظاهر لأن الحقيقة تكمن فيما هو أت الشخص الثانى رئيس الجمهورية المنتخب بعد الثورة محمد مرسى والثالث وهو القضاء المصرى العادل هذه هى الاجابه على السؤال الأول
السؤال الثانى هل سيعود الدورى يوم 4 نوفمبر أم لا ؟
الاجابة طالما أن الجلسة التى جمعت بين وكيل لجنة الشباب بمجلس الشورى رائد زهر الدين بقيادات الألترأس والتى أدلى بعدها بتصريحات تليفزيونية بعودة الدورى يوم 4نوفمبر وان الالتراس موافق على عودة الدورى راضيا باى حكم اذا لماذا لايعود الدورى غدا لماذا ننتظر الى يوم 4نوفمبر الا اذا كان هذا الكلام من اجل تهدئة الراى العام أو الضغط على القضاء للحكم باحكام سياسية .
ثلاثة أشياء اعلق عليها فى مقالى هذا بعد اجابتى على أسئلتى التى طرحتها مع نفسى لكى اعرف اين الدورى المصرى الذى خرج ولم يعد فالشئ الأول الأ سلوب الذى يفعله شوبير وشلبى لعودة الدورى ليس من اجل الفقراء الذين يعملون فى الأندية ولكن من أجل 12 مليون جنيه أو اكثر قيمة أجر كل واحد من الاعلاميين الكبار سنويا مما يجعل شوبير يقدم فقرة لعمل السلطة واذا لزم الأمر سيقوم بعمل فقرة من اجل المحشى بينما الراقصة الممتعة شلبوكة التى ترقص وتتمايل على كل لون مع من يدفع اكثر وعلى الرغم من ان وزير الاعلام من الاخوان فمازالنا نرى شلبى وشوبير على قناة التت التى لم يصدر قرار باغلاقها نظرا لاعجاب قيادات الاخوان بها فلايوجد أى ضوابط لهؤلاء تجعلهم يمارسون عملهم بصورة حضارية أفضل من اسلوب الهمجية التى يمارسونها فشوبير صاحب السى دى المشهور وشلبى صاحب النكته الجنسية مازالو يتربعون على عرش الاعلام الرياضى الذى يعنى ان أغلبية كثيرة فى الشعب المصرى يعجبها ما يقدمه هؤلاء من أساليب قذرة تعلم أبنائنا ثقافة وتفكير دنئ .
الشئ الثانى هو ذلك الاجتماع الذى تم مع وكيل لجنة الشباب بمجلس الشورى وقيادات الالتراس وتفسيرى لهذا شيئان من هو وكيل لجنة الشباب بمجلس الشورى ولماذا رفضوا الجلوس مع العامرى فاروق وزير الرياضة والمسئول الرسمى عن الرياضة اذا كنا فى بلد يحتكم الى القانون ومن الذى ارسله للجلوسس مع الالتراس اذا لم يكن بديع او الشاطر او العريان او رئيس الجمهورية محمد مرسى ليس عيبا أن تجتمع مع مشجعى الكرة للحوار على عودتهم للمدرجات فهذا قرار هم يملكوه ولكن أن تجتمع معهم من أجل عودة الدورى العام فهذا قرار ليس هم من يملكوه لان الذى يملك هذا هو وزير الرياضة العامرى فاروق الذى تحدى الجميع ولعب الأهلى لقاء السوبر على العلم أن الجماهير ذهبت لفندق اللاعبين لمنعهم من الخروج وطالما ان البطولة سوف تلعب بدون جماهير وفى ملاعب القوات المسلحة ذلك يجعلنا نفسر الى أن قيادات جماعة الاخوان المسلمين هى التى منعت اقامة بطولة الدورى العام حيث خرج قبل ذلك المهندس خيرت الشاطر وكتب فى حسابه الشخصى على تويتر ليست هيبة الدولة فى اقامة مبارة السوبر بالاضافة الى تلميح شوبير الدائم بعلاقة الشاطر بالألترأس كما خرج عصام العريان مستشار الرئيس وعلق ذلك الأمر بعدم عودة الدورى حتى القصاص وهنا يتضح تدخل قيادات الجماعة فى قرار العامرى فاروق بعودة الدورى يوم 17 أكتوبر واذا أقيمت البطولة المشكوك فى ميعادها 4نوفمبر القادم يعنى عقد صفقة من جماعة الاخوان مع الأ لترأس من اجل نسب الفضل الى الاخوان وكسب ود الالتراس للجماعة وتمرير مشروع الدستور بهدوء نظرا للاحداث القائمة على عدم اقامة البطولة وطالما حدث ذلك التدخل فان العامرى فاروق لن يستطيع النهوض بالرياضة المصرية اطلاقا لان سياسة الجماعة عمل كل ما ينسب للجماعة ولا ينسب للعامة واذا حكم القضاء بالقصاص فلماذا ترك المتهمين فى موقعة الجمل اذا لم يكن لهم ذنب فى الأمر فى حبسهم طيلة هذه المدة كل هذه الظواهر الموجوده امامنا تعنى صفقات عديدة تلعبها الجماعة مع الجميع وتتعامل مع كل الأشخاص باكثر من وجه وأكثر من شخصية
الشئ الثالث الذى أود التعليق عليه هومجلس اتحاد الكرة المصرى المتخبط فى قرارته وسؤالى لهم كيف لمجلس يديره أبوريدة وشوبير ويدعمه شلبى اعلاميا أن يصبح مجلس الطهارة والعفة فأعضاء الجبلاية اذا رأيتهم رأيت وجوه كريمة محترمة وذلك لأن كما يقولون فى المثل الشعبى الغربال الجديد ليه شدة ومابنى على باطل فهو باطل أعلم جيدا أن أيديكم ترتعش أمام حسن حمدى وممدوح عباس بل أن منكم من لم يجلس مع حسن حمدى على الاطلاق أو ممدوح عباس أيضا فكيف ستتعاملون معهم وكيف ستتخذون قرارت صارمةتجاهم اذا أخطا الناديان الكبار مشاكل كثيرة فى الكرة تحتاج الى وضع روشتة علاج لها فى القريب العاجل منها هروب الناشئين المصريين للخارج وتجنسيهم وفقدان المنتخب الأول منهم أو وجود لاعبين مصريين فى أندية أوروبية كبرى وعدم الاستفادة منهم واستفادة المنتخابات التى يلعبون فى دوريات بلادها منهم مثل ستيفن شعراوى هداف نادى ايه سى ميلان الايطالى ورامى شعبان حارس منتخب السويد وغيرهم كثير جدا ومشاكل أخرى كثيرة متعلقة بالاعلام الرياضى والتشجيع وفقر الأندية وكيفية عمل دورى للمحترفيين وشركات لكرة القدم بمنتهى الأمانة لست متفائل بصعود منتخبنا لكأس العالم بالبرازيل 2014 فى ظل هذا التخبط الملحوظ لكرة القدم فى مصر