اسامة الشندويلى يكتب لكووورة نيوز : أنا ودكتور عمرو عبد الحق

أكتب الأن بعد ان مضى لتركى نادى النصر أكثر من سنة ونصف منذ قيام ثورة 25يناير حيث حصلت لى ظروفا جعلتنى اترك المركز الاعلامى على لرغم من رغبتى فى البقاء فيه لتحقيق حلم القناة الفضائية وانا الأن بعيد تماما عن نادى النصر بعيد عن الدكتور عمرو عبد الحق مستشار مجلس ادارة نادى النصر ولم تحدث بينى وبينه أى اتصالات الى الان حتى شاهدت حوارا له على موقع كورة نيوز فوددت ان اكتب بعض ما وجدته فى نادى النصر فى ظل وجود الدكتور عمرو وكيف كانت بداية دخولى نادى النصر بمصر الجديدة …….. لم أكن أعرفه ولم أراه من قبل حتى تم تكليفى من جانب الأستاذ أحمد سعد مالك ورئيس تحرير جريدة القمة الرياضية التى شهدت بدايتى فى عالم الصحافة وذلك لتغطية أخبار نادى النصر بجانب تغطيتى لأخبار نادى الزمالك وقتها وتلقيت اتصال من أخى وصديقى محمود الشيخ المكلف بادارة صفحة الممتاز ب بجانب تغطيته للاهلى وهو الأن رئيس القسم الرياضى بجريدة الحرية والعدالة وطلب منى الشيخ اجراء حوار مع المهندس هشام قطب والدكتور عمرو عبد الحق واعطانى رقم تليفون المهندس هشام وللأمانه لم أكن أعرف أين يوجد نادى النصر لدرجة أنى كنت سأذهب لشركة النصر فى شبرا حتى عاودت الاتصال بالشيخ واخبرنى كيف أذهب الى النصر وبمجرد دخولى بوابة النصر اتصلت بالمهندس هشام لاجراء الحوار معه واخبرنى الأمن بان المهندس هشام موجود فى المبنى الادارى غرفة الاستاذ على حسان مدير عام النادى وبمجرد دخولى الغرفة والقيت التحية كان وقتها المهندس هشام عصبى للغاية بسبب مواقف أمين الصندوق السابق أحمد محفوظ الذى دائما مايسعى لعرقلة أى نجاح يحققه نادى النصر وبمجرد رؤيتى للدكتور عمرو عبد الحق طلبت اجراء حوار معه وعلى الفور لحرصه التام على تقدم وتطور وابراز نادى النصر وافق ودار الحوار حول ما يصنعه أمين الصندوق الذى يسعى لمحاربة الدكتور عمرو على رغم من مواقف الدكتور الممتازة معه كما دار الحوار عن طموحاته لنادى النصر سواء على مستوى الطفرة الانشائية والبنية التحتية التى نجح فيها عبد الحق وبعد الانتهاء من الحوار اخذنى الدكتور عمرو عبد الحق فى جولة حول اهم الأنجازات التى حققها داخل نادى النصر ذلك الصرح الذى شهد فيه اجمل ايام صباه وبحق فؤجئت مما رأيت حيث رأيت طفرة هائلة فى الانشاءات من حمامات سباحة وغرف لخلع الملابس مجهزة على أعلى مستوى ومجموعه من ملاعب الكرة وملاعب لكرة اليد والطائرة ومجمع للالعاب القتالية وأشياء كثيرةلاأريد ذكرها خوفا من الاطالة وكانت فرحتى بأنى وجدت مثل هذه الأشياء فى نادى صغيرا بالنسبة لكيان مثل نادى الزمالك الذى كنت اقوم بتغطية اخباره وقتها حيث كثير من الاشياء التى وجدتها فى النصر لم أجدها فى الزمالك فكل شئ فى النصر جميل ومجهز على أعلى مستوى ما عدا مكتب الدكتور عمرو الذى يملأه التراب بسبب عدم دخول الدكتور عمر و كثيرا وجلوسه فيه حيث دائما ما يكو ن جالسا بجوار حمامة السباحة حتى يكون قريب من أعضاء النادى لحل مشاكلهم بنفسه مما جعلنى أكتب بنبض كلمة وشهادة صادقة فى حق هذا الرجل حيث بدأت مقدمة حوارى بجملة ما بين لمسة ساحر أو ابداع فنا تحول نادى النصرالى أحد أروع المؤسسات الرياضية تنظيما ورونقا ومن خلال تواجدى فى نادى النصر لتغطية أخباره تعلقت حقا بحب هذا النادى وذلك الشخص وبسببه انه دكتور عمرو عبد الحق فعندما ترى شخصا ناجحا ومكان جميل لابد لك ان تحبهما والا انك ستكون من مرضى القلوب السوداء التى تكره النجاح والخير ولا تهوى سوى تدمير ارادة الاخرين ،وعشقى للنصر جعلنى أعيش مع الدكتور عمرو احلامه وحلمت بانشاء قناة فضائية لنادى النصر بعد عشر سنوات من خلال انشاء لجنة لتنمية موارد النادى وكانت هناك مجموعة من الافكار التسويقية للنادى تم عرضها على الدكتور عمرو وأعجب بها وطلب البدء فى تنفيذ مراحلها الأولية الا أنه دائما ما يكون هناك مجموعه من محبى تعطيل النجاح واى خطوة متقدمة حيث التف هؤلاء حول تعطيل سفينة التقدم بالنصر ولظروف خاصة بعد دخولى المركز الاعلامى بناء على رغبة الدكتور عمرو عبد الحق من اجل تنفيذ المراحل الاولية من فكرة انشاء القناة الفضائية وهى انشاء موقع رياضى الكترونى على أعلى مستوى ممكن يكون كنموذج مصغر من القناة الفضائية ودائما ما كان يخوض الدكتور عمرو حربا شرسة ضد اى فساد رياضى وخاصة اتحاد الكرة فكان عمرو مثل المحارب الذى لايهدا ولا يمل دائما ما يخوض فى معارك دفاعا عن نادى النصر والكرة المصرية .انها شبكة علاقات قوية مع جيش من الصحفيين والاعلاميين كونها الدكتور عمرو من اجل اشهار وابراز نادى النصر والعديد من الشكاوى الكيدية من أعداء النجاح الذين يحاربونه حتى المهندس حسن صقررئيس المجلس القومى للرياضة كان له نصيبا بسبب حرب عبد الحق الشرسة مع سمير زاهر ووصل الأمر لاصدار قانون باللائحة الجديدة للاندية وهو قانون الثمانى سنوات حيث لايحق لاى عضو مجلس ادارة قد مضى عليه 8سنوات فى المجلس ان يترشح واستغل الكثير من محاربى النجاح ما حدث لولا قيام ثورة من اعضاء نادى النصر وتمسكهم الشديد بالدكتور عمرو عبد الحق وعدم تسليهم النادى لاى من كان غير عبد الحق فلماذا كل هذا الحب الا لأانهم وجدوه حقا يحبهم فهو شخص يتمتع بروح الدعابة ودائما تجد الابتسامة فى وجهه لايعرف ان يرفض احدطلب منه طلبا وقصده فى شئ …كانت من أجمل الأيام التى قضيتها مع اعضاء نادى النصر مع فرحة اطفالهم وهم يلعبون فى الناى مع الزحام الشديد فى الاعياد مع ثورة النجاح التى احدثها الدكتور عمرو عبد الحق التى جعلتنى ارشحه ليكون وزيرا للرياضة فمن لم يقابل الدكتور عمرو ويشاهد ما قام به ويعرفه شخصه وكم هو انسان فكم من المواقف الخيرية التى قام بها وكنت شاهدا عليا بصفتى موجودا فى المركز الاعلامى للنادى النصر وقتها .اكتب الأ ن ليعلم بعد ان ترك الدكتور عمرورئاسة نادى النصر ليعلم الجميع ماذا حقق هذا الرجل ولمن يريد معرفة اكثر فليقوم بالدخول على موقع نادى النصر الرياضى ليشاهد صورا لانجازات التى قام بها عمرو عبد الحق وكيف حول نادى النصر من خرابة الى صرح رياضى كبير يتحدث عنه الوسط الرياضى اتذكره وهو موجود فى ميدان التحرير وقت الاعتصامات لم يهب شئ سوى الذى خلقه اتذكره وهو يقبل وجه طفل صغير من الفقراء قد قصده احد لاجل ان يلعب الطفل ذو الست سنوات واخيه الاكبر ذو العشر سنوات يومها قدم الدكتور عمرو بعضا من الاموال لهذا الطفل لكى ياخذ تاكسى ويذهب به للبيت خوفا عليه من صعوبة الموصلات فى الوقت المتاخر من الليل وعلى الرغم من رفض عبد الرحمن وهذا اسم الطفل ان اياخذ الاموال الاان الدكتور عمرو عبد الحق اصر ان ياخذها ليطمءن عليه على ما اعتقد ان موقفا مثل هذا يوضح ببساطة من هو الدكتور عمرو عبد الحق الذى تعامله كانه صديقك وليس رئيسك فى العمل نظرا للشخصية التى يتمتع بها


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها