وما أحوج فرقنا لمثل تلك المواجهات القوية لإثبات أن الكرة المصرية لاتزال بخير. وإن غابت عن بطولة أمم إفريقيا وتوارت عن كأس العالم!
* بدأ الأهلي يستعيد مستواه المعهود. بأقوي مقعد بدلاء في مصر. وبرجوع الثنائي أبوتريكه وبركات لمستواهما السابق وبزيادة معدلات الانسجام والتفاهم بين الثنائي الجديد وليد سليمان وعبدالله السعيد. كل ذلك في الوقت الذي خاض فيه الفريق مباراتيه أمام الجيش وبايرن ميونيخ بدون مهاجم صريح في غياب متعب ودومينيك. مع توقعاتي بأن يصحح البرازيلي فابيوجونيور أوضاعه. ولاينقص الأهلي حالياً سوي إيجاد حل لمشكلة حراسة المرمي !
* بمناسبة إقامة مباراة المنتخب مع البرازيل ومباراة الأهلي مع البايرن بقطر. هل باتت الدوحة هي عاصمة الكرة المصرية؟
* يستحق عبد الواحد السيد حارس مرمي الزمالك أن يعُامل مثل نجوم الفئة الأولي بالفريق. فهو أفضل لاعب بالتشكيلة الزملكاوية في الآونة الأخيرة. ولولا تألقه في الذود عن مرماه ماخرج الفريق فائزاً علي تليفونات بني سويف أوعلي المصري أوعلي الجونة. ولا خرج بنقطة التعادل مع بتروجت!
* بعد مباراة وادي دجلة. برر إسماعيل يوسف المدرب العام للزمالك سوء الأداء بالإجهاد حيث يلعب الفريق مباراة كل ثلاثة أيام. علماً بأننا لانسمع ذلك التبرير من الفرق الأخري. وإذا كان الزمالك يعاني من الإجهاد فماذا يقول الأهلي الذي لعب مع الجيش يوم الخميس وكسبه بثلاثية مع الرأفة ثم غادر إلي الدوحة يوم الجمعة وواجه البايرن بكامل نجومه يوم السبت. ثم عاد يوم الأحد ليبدأ استعداداته للقاء الإنتاج الحربي بالدوري.