كتبت تهانى ابو غريب 
يبدوا ان الامور داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم تمر بطروف صعبة حيث يقوم كل عضو من اعضاء المجلس بتنفيذ اجندة خاصة بة وتخدم مصالحة الشخصية دون مراعات الصالح العام لكرة القدم المصرية
حيث حرص كلا من حمادة المصرى والذى ينتمى بكل قوة لاندية شركات البترول والتى بدات تتراجع بشكل قوى بعد حبس المهندس سامح فهمى وكذلك خالد لطيف الذى يعتمد بتواجدة فى الاتحاد على ايجاد العلاقات الخاصة لخدمة برامجة على قناة النيل للرياضة فى الوقت الذى هاجم وبكل قوة احمد شوبير ومجدى عبد الغنى عندما كان خارج المجلس
لذا حرص كلا من المصرى ولطيف على تبنى اعتماد لايحة شيون الاعبين والتى تخدم اندية البترول وتاتى ضد اندية الغلابة لما جاء بها من اعباء مالية كبيرة تاتى على عاتق اندية الغلابة بالرغم من مطالب ريس الجبلاية المستمرة واحمد مجاهد بمراجعة والغاء بعض هذة البنود للتخفيف على اندية الغلابة بالاضافة الى بعض الاعضاء
ويواصل المصرى ولطيف الحملة ضد صعود ثلاث اندية والغاء الهبوط تحت شعار تطبيق الايحة ويسعى كلا منهم الى الضغط على بعض الاعضاء من اجل الحصول على اكبر عدد من الاصوات من اجل تطبيق الهبوط وعدم صعدو ثلاث اندية من القسم الثالث الى الثانى كل ذلك من اجل خدمة المصالح الشخصية لكلا منهم
والغريب فى الامر ان رؤساء الاندية على معرفة تامة بكل هذة التفاصيل والجميع سوف يكون لهم رد قاسى خلال الجمعية العمومية التى تقام لاختيار مجلس جديد
