كتب هشام الهوارى :

نادي قنا الرياضي احد أقدم الأندية بالصعيد قدم لنا خلال الفترة الأخيرة تجربة رائدة بعد ثورة 25 يناير في الديمقراطية من خلال الجمعية العمومية للنادي والتي أفرزت مجلس إدارة منتخب في قائمة موحدة فيما عدا مقعد واحد فازت بة العضو الدكتورة سهام فيصل وقد دعا المجلس بعد مرور اقل من شهر على نجاحه مجموعة من الجمعية العمومية من اجل طرح فكر المجلس عليهم والاستعانة بهم في التنفيذ من خلال تشكيل لجان نوعية مختلفة هذا ما كان يتردد قبل الاجتماع ولكن العلمين ببواطن الأمور كانوا يعرفون أن الاجتماع من اجل طرح جميع سلبيات المجلس المعين وعرض الأزمة المالية للنادي بالرغم من اعتماد الميزانية وبها وديعة تصل إلى 685 ألف ورصيد في الحساب الادارى يقترب من 120 ألف وبعد عرض السلبيات عن المجلس القديم عن طريق رئيس النادي وتحدث معظم الأعضاء في شكر الجمعية العمومية جاء الدور على الدكتورة سهام فيصل عضوه المجلس والتي قالت أنها تقدم الشكر للزملاء فى المجلس المعين وفى هذه اللحظة قام احد أعضاء الجمعية العمومية من الحضور بتوجيه وابل من الاعتراضات على العضوة مما تسبب لها فى حرج كبير دون ان يحرك ذلك ساكن لدى رئيس النادي أو أين من الأعضاء مما دعي الى قيام والدها الكابتن فيصل ونان للدفاع عنها الأمر الذي عرضة للاهانة الكبيرة من قبل العديد من الحضور رغم تاريخه الرياضي الكبير بالنادي وكاد الاجتماع ينتهي على ذلك مع العلم أن المجلس الجديد قام بعمل تصفية حسابات ودفع الفواتير الانتخابية من اللحظة الأولى من خلال تعين مدير الأمن وتعين 12 فرد معه للمساعدة وكذلك تعين صاحب الفضل الأول في اختيار القائمة ونجاحها في وظيفة المشرف العام على النادي وبمبلغ يفوق إمكانيات النادي والذي يدعى قلة الموارد المالية مع العلم بان هناك قرار من المجلس لعمل إعلان عن وظيفة مدير تنفيذي طبقا للائحة سيتم تجميدها من اجل المشرف العام ومن هنا نبعث برسالة إلى الجهة الإدارية والسيد اللواء عادل لبيب محافظ قنا بسرعة التدخل لحسم هذه المشاكل سريعا لان هناك العديد من المخالفات التي شابت موضوع التعيينات الأخيرة