السودان يأمل فى الفوز الأول له منذ ” 42 “عام !!!

كتب – أحمد طلعت –
يرصد المنتخب السوداني التأهل إلى الدور ربع النهائي من خلال معانقة الفوز الأول في العرس القاري منذ 42 عاماً عندما يلاقي بوركينا فاسو غداً الإثنين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم.

ولم يذق المنتخب السوداني طعم الفوز منذ تغلبه على غانا 1-0 في المباراة النهائية للنسخة التي استضافها عام 1970 وتحديداً في 16 شباط/فبراير.

ومنذ إحراز اللقب، بلغ السودان العرس القاري 4 مرات (بينها النسخة الحالية) حيث حقق 5 تعادلات ومني بـ6 هزائم.

يدخل المنتخب السوداني الذي فك صيامه 36 عاماً عن التسجيل عندما سجل له محمد احمد بشير ثنائية في مرمى انغولا 2-2 في الجولة الثانية، مباراة الغد امام حتمية كسب النقاط الثلاث لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى ايضا منذ 42 عاما. لكن مصير المنتخب السوداني، وصيف بطل 1957 و1959 و1963، ليس بيده بل يتوقف على نتيجة المباراة الثانية بين ساحل العاج التي ضمنت البطاقة الأولى منذ الجولة الثانية، وانغولا صاحبة المركز الثاني.

يملك المنتخب السوداني نقطة واحدة من تعادله مع انغولا وخسارة امام ساحل العاج 0-1، بينما تملك انغولا 4 نقاط من فوز على بوركينا فاسو 2-1 وتعادل مع السودان وهي بحاجة إلى التعادل فقط للحاق بالفيلة إلى الدور المقبل.

ويمني المنتخب السوداني النفس باستغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي بوركينا فاسو الذين فقدوا كل الآمال في التأهل بعدما خسروا المباراتين الاوليين.
واكد مدرب السودان محمد عبد الله مازدا الذي كان عمره 16 عاما عندما توج منتخب بلاده بلقبه الوحيد حتى الان عام 1970، على ضرورة اللعب بخطة هجومية أمام بوركينا فاسو، وقال في هذا الصدد: “لا مجال للخطأ، نعرف جيدا بان مصيرنا ليس بأيدينا وبالتالي نحن مطالبون بتحقيق ما يتوجب علينا وهو الفوز”. وأضاف “كنا قريبين من الفوز في مباراتينا الاوليين خصوصا أمام انغولا، أعتقد بان مستوانا تحسن كثيرا في المباراة الثانية مقارنة مع الاولى ما يعني اننا في تحسن تدريجي، وعلى هذا الاساس نبني تفاؤلنا بخصوص مباراة الغد، لأنه فضلاً عن حتمية الفوز فإننا سنلعب من أجل تأكيد احقيتنا بالتواجد بين الثمانية الكبار في هذه البطولة”.

وتابع “نعرف ايضا بان المهمة لن تكون سهلة امام بوركينا فاسو حتى وان كانت الاخيرة فقدت كل الآمال في التأهل، فليس لديها ما تخسره وقد تصب جام غضبها علينا من اجل تحقيق فوز معنوي خصوصا وانها اظهرت مستوى لا بأس به في مباراتيها السابقتين”. ولا تبشر الاجواء داخل المنتخب البوركينابي بالتفاؤل خصوصا وان مدربه البرتغالي باولو دوارتي ابدى غضبه من الاتحاد المحلي لعدم تمكنه من قيد 3 لاعبين مجنسين بينهم الكاميروني الاصل هيرفيه زينغ وعبد الرزاق تراوري.

وقال دوارتي “لا أعرف ما اذا كنت سأواصل مهامي مع المنتخب البوركينابي أم لا. هناك منتخبات كثيرة ترغب في التعاقد معي بينها بوركينا فاسو لكنني لا ارغب في البقاء. سأعود إلى بلادي وأفكر في مستقبلي. سئمت من المشاكل ذاتها في كل يوم”.


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها