بعد الفوز بثلاثه أهداف للإنترميلان وهدفين لسيسكاموسكو فى دور أبطال أوروبا أعلن الأنتر أنهم عائدون الى مكانهم الطبيعى بين الكبار وأنهم جاهزون للمنافسه على بطوله دورى الأبطال وأن المدرب الجديد كلاوديو رانييرى قد احسهم على الخروج من الكبوه التى يعانون منها وان يكونوا على قدر المسؤليه بالنادى العريق وبهذا الفوز يكون الفريق الإيطالى قد حصل على أول ثلاث نقاط كاملين له وتوقف سيسكا موسكو عند نقطه ضمن مباريات الجوله الثانيه للمجموعه الثانيه فى دورى الأبطال.
أحرز أهداف الإنتر لوسيو وجيامباولو بادزيني إضافة للبديل ماورو زاراتي بينما سجل هدفي الفريق الروسي دزاجويف وفاجنر لوف.
أهدى لوسيو فريق النيراتزوي هدف التقدم بعد ضربة ركنية انعدم فيها التفاهم بين مدافع سيسكا وحارسه لتصل الكرة للبرازيلي الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك الخالية بالدقيقة 5.
أتبع الهدف فرصة أخرى لأوبي عن طريق كرة لعبها بادزيني من الجانب الأيمن على رأس أوبي المتقدم لمنطق الجزاء لكن هذه المرة أخرج الحارس جابولوف الكرة لركنية في الدقيقة 10.
ورغم أفضلية الإنتر الواضحة في الدقائق الأولى لكن الروس كانت لهم بعض المحاولات والانطلاقات خاصة من جبهة فاجنر لوف اليمنى، لكن النيراتزوري كان صاحب الحسم وحده.
فأضاف جيامباولو بادزيني الهدف الثاني في الدقيقة 22 من صناعة مميزة لياباني ناجاتومو الذي تعدى ظهير سيسكا الأيسر بمهارة خاصة ثم لعب الكرة عرضية للقناص الإيطالي “البادزو” الذي وضعها الشباك بسهولة.
ردة الفعل الأولى جاءت من دزاجويف في الدقيقة 30 بتسديدة بيمناه في منتصف المرمى حولها سيزار لركنية وأعقبها دومبيا برأسية ضربت بالقائم الأيمن للمرمى.
ضغط العملاق الروسي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بكل ثقله ونجح دزاجويف أن يعطي الأمل لفريقه قبل نهاية الشوط من خلال ركلة حرة وضعها في الزاوية اليمنى لحارس الإنتر.
تحسن الزخم الهجومي لفريق سيسكا في الشوط الثاني وسدد العديد من الكرات المُقلقة لحارس الإنتر، ودخل في هذه الأثناء زاراتي في مكان بادزيني.
استمر سيسكا في بحثه المضني عن هدف التعادل بينما اعتمد الإنتر على سرعة زاراتي في المرتدات لصناعة الخطر، ومن إحداها كاد ألفاريز الأرجنتيني أن يحرز الهدف الثالث لفريقه من دربكة أمام مرمى الفريق الروسي لكن الحارس تألق من جديد في التصدي لفرصة هدف أكيد في الدقيقة 66.
وعاد زاجويف نجم سيسكا موسكو في تهديد الإنتر من جديد في الدقيقة 70 باختراق من الجهة اليمنى ثم تسديدة لم تصيب الثلاث خشبات وانحرفت عن طريق المرمى تماماً.
نجح فاجنر لوف في إنهاء صمود الإنتر في الدقيقة 76 بهدف رائع بعد مراوفة البرازيلي لوسيو برشاقة ثم تسديد كرة قوية زاحفة سكنت شباك الحارس سيزار ليتعادل الروس في النتيجة 2-2.
الرد جاء سريعاً بهدف أروع من زاراتي الذي استلم تمريرة كامبياسو على صدره ثم سدد الكرة بيسراه من مرة واحدة وسكنت الزاوية اليسرى من المرمى ليعود الإنتر للتقدم في النتيجة في الدقيقة 77.
تراجع النيراتزوري للوراء وبحث الروس عن العودة في اللقاء بكل قوة لكن صمود وخبرة لاعبي الإنتر لعبت دوراً هاماً في إنهاء المباراة بنتيجة غالية لأبناء ميلانو.
أهدف المباراه
.
.
.