كتب : عصام محمود
تقام اليوم السبت مبارتين في ختام لقاءات المجموعة الثالثة ببطولة كأس العرب حيث يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره السوداني بينما يواجه منتخب الفضائح المصرى منافسه اللبناني للهروب من المؤخرة وستقام المبارتين في نفس التوقيت في الثامنة إلا ربع مساء حتى لا يحدث تلاعب أو تهاون من أحد الفرق رغم أن الأمر بات محسوما للصراع على بطاقة واحدة ستكون بين العراق والسودان بعد أن ضمن المنتخب الليبي صعوده كأفضل ثان.

يستضيف ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة لقاء العراق والسودان بينما يستضيف ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف مباراة مصر ولبنان .. ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد ست نقاط بفارق نقطتين عن منافسه المنتخب السوداني الذي يحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط وسيكون التنافس بينهما على الصدارة وخطف البطاقة الأخيرة للدور قبل النهائي بينما تأتي مصر في المركز الثالث برصيد نقطة ولبنان في المركز الأخير بدون رصيد .

يدخل المنتخب العراقي اللقاء بالعلامة الكاملة من مبارتين حيث يحتل الصدارة برصيد 6 نقاط حيث فاز في اللقاء الأول على لبنان بهدف نظيف وفي اللقاء الثاني على الأولمبي المصري 2-1 ويأمل أن يواصل إنتصاراته ويحقق الفوز الثالث على التوالي ليكون الفريق الوحيد في البطولة الذي يصعد بالرصيد كاملا وفي نفس الوقت يخشى من منافسه الذي أظهر مستوى متميز وأن يخسر أمامه ويخرج من البطولة مبكراً .. فأسود الرافدين لديهم فرصتين للصعود إما الفوز أو التعادل فكلاهما يمنحه صدارة المجموعة الثالثة ولذلك فإن زيكو المدير الفني له حسابات خاصة لهذه المباراة وطالب لاعبيه بضرورة التركيز طوال اللقاء وخاصة خط الدفاع حيث يخشى من الهجوم السوداني الذي إستطاع إحراز هدفين بعشرة لاعبين ومن المتوقع أن يدفع بتوليفته المعتادة التي تمزج الخبرة بالشباب .

بينما يدخل المنتخب السوداني اللقاء وليس أمامه سوى الفوز لتحقيق مبتغاه بتصدر المجموعة والصعود للدور قبل النهائي لمواجهة المغرب حيث أن رصيده 4 نقاط حققها بتعادل إيجابي 1-1 أمام المنتخب المصري وفوز بثنائية نظيفة على المنتخب اللبناني ويعلم فاروق جبرة المدير الفني للمنتخب السوداني أن عامل الخبرة ينحاز لجانب منافسه في اللقاء ولكنه يعتمد على إصرار صقور الجديان على تحقيق الفوز مثلما حدث في لقاء لبنان وسيدفع المدير الفني بأوراقه الرابحة حيث سيقود الهجوم اللاعب محمد عبد المنعم عنكبة بينما سيكون الخطير معاوية بشير لاعب الوسط وصاحب هدفين في البطولة متواجدا في خط المنتصف .

اللقاء الثاني يدخله المنتخب المصري صاحب الفضائح الشهيرة وقد فقد الأمل تماما في المنافسة على الصعود للدور قبل النهائي بعد أن توقف رصيده عند نقطة واحدة من التعادل أمام السودان ثم الهزيمة من العراق ويعلم هاني رمزي المدير الفني أن اللقاء يعتبر الأخير له في البطولة ولذلك يريد تحقيق أكبر المكاسب منه بترك صورة طيبة عن الأولمبي المصري ثم هدف التخلص من السلبيات العديدة التي ظهرت على أداء الفريق حيث يؤدي بقوة في الشوط الأول ثم يتراجع الأداء خلال الشوط الثاني وأيضاً علاج بعض الأخطاء الدفاعية التي ظهرت خلال اللقائين السابقين وتوزيع الجهد على شوطي اللقاء .. ومن أهدافه الوقوف على مستوى جميع اللاعبين قبل أولمبياد لندن وخاصة أنه سيضع القائمة التي ستشارك عقب البطولة فمن المنتظر أن يدفع بعدد من الوجوه الجديدة خلال اللقاء .

أما منافسه في المباراة المنتخب اللبناني فيريد عدم الخروج من البطولة بدون رصيد من النقاط حيث تعرض لهزيمتين أمام العراق ثم أمام السودان ولذلك سيدخل اللقاء واضعا في إعتباره تأكيد صحوة الكرة اللبنانية خلال الفترة الأخيرة ويسعى للفوز في اللقاء ومن ناحية أخرى يعكف بوكير على محاولة معالجة الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها وخاصة في المباراة الثانية وجميعها أخطاء دفاعية وقلة تركيز كما سيحاول إيجاد حلول للعقم التهديفي خلال البطولة وخاصة أنها تأتي قبل إستكمال خوضه لمباريات المرحلة الأخيرة من تصفيات اَسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم .