كتب / إسماعيل حلمى

إستطاع نجمى فريق الشرقية والترسانة عماد فتحى ومصطفى جابرحراس عرينهما أن يكون لهم الكلمة العليا اليوم فى تحديد العريس وصاحب المقعد الثالث فى الصعود إلى الدورى الممتاز أ بعد رحلة عناء شاقة دامت طوال الموسم وذلك حيث لاذا مصطفى جابر عن مرماه وأوقف الكثير من هجمات نادى الشرقية طوال شوطى المباراة حيث تمكن أن يستحوز على لقب نجم اللقاء وإيقافه لهجمات نجوم الشرقية فاروقا ورامبو ومحمد رمضان وخلف وفرج وطه ابراهيم

وتقاسم معه عماد فتحى بعض اﻷوقات وإيقافه هجمات نجوم الترسانة عمرو الفيومى واحمد حامد وعبد الرحمن مجدى وعبد الله ناصر وإن لم يكن لديه هجمات خطيرة على مرماه إلا قليلا ولكنه تفوق على حارس الترسانة فى ركلات الجزاء الترجيحية حيث تمكن من صد ضربتى جزاء منهما واحدة لحارس عرين الترسانة مصطفى جابر والذى وضع كورته فى يد الحارس المتالق صاحب الخبرات عماد فتحى

والذى بات صاحب كلمة السر اليوم ومفتاح أفراح جماهير الشرقية العريقة والتى لم تكل لحظة فى تشجيع فريقها منذ البداية وتحملت مرار السنين لمدة دامت أكثر من 19 عام بعد هبوطهم إلى الممتاز ب بعد صعودهما للممتاز فى التسعينات على أيدى الكابتن حسن شحاته المدير الفنى السابق لمنتخب مصر واليوم التاريخ يعيد نفسه وتعود الشرقية إلى مكانها الطبيعى وسط الكبار وهم اﻷندية صاحبة الشعبية الجماهيرية العريقة على أيدى صاحب الإنجازات والإنتصارات وكلمة السر الثالثة الكابتن أيمن المزين المدير الفنى للفريق وحقيقتًا أتت بعد عناء ركلات الجزاء الترجيحية والتى وصلت إلى 8 ركلات جزاء للشرقية مقابل 7 ركلات للترسانة حيث أخفق الشرقية فى ركلتين مقابل ثلاثة للترسانة لتتزين شوارع محافظة الشرقية وعلى رأسها مدينة الزقازيق العاصمة

وترتدى فستان الفرحة وجماهيرها العريقة هم أصحاب الفرح والمعازيم فى نفس الوقت ﻷنهم هم الشفرة الحقيقية وراء هذا الإنجاز التاريخى ﻷحفاد عرابى وفرسان سباق التفوق فى مضمار الممتاز ب من بداية رحلة البحث عن الصعود إلى الترقى الفيصل بالمجموعة الرابعة وحتى سباقهم فى لقائى الفيصل أمام الترسانة وتغلبهم على قرارات لجنة المسابقات وإحترامها لهم وللتعليمات اﻷمنية وإلتزام التشجيع المثالى والذى حاز على إعجاب وإحترام المتابعين لهم وتسلقهم أسطح المبانى والعمائر فى لقائى الذهاب والعودة وصوت الزئير الذى كانوا يطلقونه لتشجيع فرقتهم وكان يلهبهم الحماس والقوة والذى بات بمثابة مفعول السحر لدى اللاعبين وتحملهم نيران الشمس الحارقة فوق اﻷسطح حتى إستجاب المولى عز وجل لهتافاتهم وأدعيتهم المستمرة وهى ” كل الناس بتقول ” يا رب ” يا رب ” ليصعدوا وراء فريقم إلى الممتاز أ ويودعون سنين المظاليم العجاف التى أستمرت كثيرا

وأنه سيسطر التاريخ لمجلس إدارة نادى الشرقية برئاسة الدكتور حمدى مرزوق بأنهم وراء هذا الإنجاز ودمج كرة القدم بجانب أبطال الهوكى على الصعيدين السيدات والرجال واللقاب الدورى والكأس المصرى وأفريقيا فى رسم الفرحة على أبناء الشرقية وأيضا محافظين الشرقية السابقين والحالى وووكلاء وزارة الشباب والرياضة بالشرقية ومنطقة الكرة بالشرقية وأعضاء البرلمان المصرى الشراقوة ورجال اﻷعمال والمستثمر ونجوم الإعلام والرياضة من أبناء الشرقية وكل من قدم يد العون فى مسيرة الفريق حتى تتويجه بمقعد الصعود إلى الدورى الممتاز أ هذا الموسم ٫