كتب : إسماعيل حلمى –
إنتهت منذ قليل مباراة فريق المقاولون العرب والشرقية ضمن لقاءات الجولة السادسة بالدورى العام المصرى والتى أقيمت على ملعب المقاولون بالجبل الأخضر بنتيجة 2/1 للمقاولون فى مباراة مال فيها التابع التكتيكى والخططى عن الأساسى هو الأداء الجيد والممتع لدى الجماهير العاشقة والمتابعة لكلى الفريقان وكل مدير فنى له أهدافه ومتطلباته
وتفوق عودة المدير الفنى للمقاولون من وسط المدرجات تنفيذا لقرار لجنة المسابقات بالعقوبة إيقاف 4 مباريات وهى خطف الثلاث نقاط والعودة إلى مضمار سباق الدورى بعد وصوله إلى النقطة التاسعة وإحتلاله المركز التاسع مؤقتا لحين إنتهاء المباريات المتبقية غداً وهذا ما أكده المدير الفنى للمقاولون بعد اللقاء بأنه تابع لقاءات الشرقية السابقة جيدا ووضع له الخطط المناسبة مع إحترام قدراته الفنية وخاصة إن معظم هزيمته خلال لقاءاته السابقة من أخطاء دفاعية بحتة وهزائم بنتائج ضعيفة كان من السهل التعويض لذلك حصلنا على ما سعينا من أجله وهو الفوز بالمباراة وب 3 النقاط
تاركاً الشرقية غارقاً فى موقفه الصعب وترتيبة داخل الجدول وحوله العديد من علامات الإستفهام حول أداء الفريق والمستوى المُحير له وما هى الأسباب الحقيقية وراء هذا الترتيب الغير مُرضى لطموحات وأمال جمهوره القدير بالرغم لو نظرنا إلى جميع اللقاءات التى خاضها الفريق منذ إنطلاق الدورى تجد الأداء والمستوى محير من مباراة لأخرى ولحظات تجد الفريق أقرب بالفوز بالقاءات وفجأة تجد إن الفوز بعيد المنال ولحظات أخرى تجد أداء راقى ومتميز من بعض اللاعبين يجعل الإحساس بداخلك بأنك تُشاهد فريق على أعلى مستوى ومتماسك ولحظة تجد عدم التجانس والإنسجام بين الاعبين ومراكزهم بعضهم البعض تاركين خلفهم حلقة مفرغة ”
وعلل على ذلك المدير الفنى للفريق طارق يحيى بعد القاء خلال تصريحاته الإعلامية بأنهم ظُلموا بسبب عدم تواجد الوقت الكافى لفترة الإعدادى مثله مثل الفرق الأخرى وتدارك أيضاً بتركه الكرة فى ملعب مجلس الإدارة وعدم تواصله معهم والوحيد الذى تواصل معه بحكم منصبه بالإشراف على الفريق من قبل المجلس هو أشرف شاهين عضو مجلس الإدارة وإنه لن ولم يُقدم إستقالته لأنه يتبع الراعى والقرار الأول والأخير لراعى الفريق وهو صاحب القرار الوحيد فى رحيله أو بقاءه .
