اليوم في أمم إفريقيا رقم ” 28 ” : السودان يبحث على إحياء الامل عبر بوابة المنتخب الأنغولي .. و” أفيال ” كوت ديفوار تبحث عن النقاط الثلاث أمام ” خيول ” بوركينا !!

كتب : أحمد طلعت – يدخل المنتخب السوداني مساء اليوم الخميس ، مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات ، و ذلك عندما يواجه المنتخب الانغولي في لقاء الفرصة الاخيرة.

و تعرض ابناء المدرب مازدا للهزيمة في اول لقاء امام المنتخب العاجي ، لكنهم و رغم ذلك قدموا مباراة جيدة كانوا يستحقون عليها نقطة على اقل تقدير.

و من جانبه سيسعى المنتخب الانغولي للظفر بنقاط اللقاء و ذلك من اجل ضمان العبور للدور الموالي ، بعدما حقق الفوز في اول مبارياته امام منتخب بوركينا فاصو.

و لجانب هذه المباراة ، يخوض اصدقاء الفيل العاجي بدورهم ثاني المباريات ، عندما يلاقون منتخب بوركينا فاصو الجريح بعد انهزاله في اللقاء الاول ، حيث بات بدوره مطالبا بتحقيق الفوز لضمان البقاء في المنافسة.

من ناحية أخري وبعد العرض الباهت والفوز الصعب الهزيل على السودان في بداية مسيرته ببطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين، يتطلع أنصار المنتخب الإيفواري لكرة القدم إلى عرض أفضل ونتيجة أكبر عندما يلتقي الفريق منتخب بوركينا فاسو غدا الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون.

ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الإيفواري لم يقدم في المباراة الأولى أمام السودان ما يليق بإمكانيات الفريق حيث حقق فوزا صعبا للغاية بإمكانيات مهاجمه المخضرم ديدييه دروجبا في استغلال الفرص حيث اقتنص للفريق الهدف الوحيد بضربة رأس رائعة بينما كانت للمنتخب السوداني أكثر من فرصة خطيرة كانت من الممكن أن تدفعه للفوز لولا رعونة المهاجمين وقلة الخبرة.

وبينما يتطلع أنصار المنتخب الإيفواري إلى عرض أفضل من فريقهم وعدد أكبر من الأهداف في ظل الإمكانيات العالية لمهاجمي الفريق، يركز الفريق بقيادة مديره الفني الوطني فرانسوا زاهوي على النقاط الثلاث بغض النظر عن قوة العرض وحجم النتيجة وهو ما أعلن عنه زاهوي في تصريحاته بعد الفوز على السودان.

وأكد زاهوي أن حصد النقاط هو الأكثر أهمية مشيرا إلى أن ذلك كان أسلوب المنتخب الإيفواري في البطولة الأفريقية التي حصد لقبها من قبل وهي بطولة عام 1992 وأن الترشيحات الهائلة التي تصاحب الفريق هذه المرة وتضعه في مقدمة المرشحين للفوز باللقب ستنقلب إلى انتقادات عنيفة مع أي نتيجة سلبية للفريق.

ويدرك المنتخب الإيفواري أن الفوز في مباراة الغد قد يضعه في دور الثمانية دون انتظار لنتيجة المباراة الأخيرة للفريق والتي يخوضها أمام نظيره الأنجولي والتي قد تكون الاختبار الأصعب للأفيال في هذه المجموعة.

ولعبت خبرة الأفيال دورا بارزا في الفوز على السودان حيث حافظ الفريق على الفوز الذي تحقق برأس دروجبا بينما أهدر صقور الجديان عدة فرصة للتعادل وربما كانت كفيلة أيضا بتحقيق الفوز على الأفيال.

ولذلك، يسعى المنتخب الإيفواري إلى تحقيق الفوز بأكثر من هدف في مباراة الغد خاصة مع قوة الهجوم البوركيني وخبرته الكبيرة بقيادة موموني داجانو مما يجعله خطرا يهدد الأفيال حتى اللحظات الأخيرة من المباراة.

وفي المقابل، يسعى المنتخب البوركيني إلى تضميد جراحه بعد الهزيمة 1/2 أمام أنجولا في المباراة الأولى.

وقدم المنتخب البوركيني عرضا جيدا أمام أنجولا ولكنه سقط في فخ الهزيمة ولذلك يقتصر أمل الفريق في البطولة على تفجير مفاجأة أمام الأفيال وتحقيق الفوز للعودة إلى دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة قبل المباراة الأخيرة أمام المنتخب السوداني.

وسبق للمنتخب البوركيني أن حقق تعادلا سلبيا ثمينا مع الأفيال في دور المجموعات بالبطولة الماضية عام 2010 بأنجولا وقد يحتاج الفريق إلى نقطة التعادل على الأقل في مباراة الغد للإبقاء على فرصته في التأهل لدور الثمانية.


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها