رصد الاستفتاء : عبدالناصرزيدان – عصام محمود – هشام الهواري – لم يكن يتخيل يوما ما وهو يشق طريقه نحو التعليق في بلاط الساحرة المستديرة انه يشق طريقا نحو المجد والتاريخ في عالم التعليق الكروي علي مستوي الوطن العربي .
لقد أصبح ” المبدع ” كما يحلو لعشاقه ومريده أن يلقبوه علي محمد علي أيقونة التعليق العربي وقيثارة الجزيرة الرياضية عبر بواباتها التاريخية .
وبات المصري المخطرم ذا الصوت المميز واحدا من المشاهير الذين يحلقون برقي واهار في سماء النغم العربي الأصيل مع كرة القدم ساحرة الملايين .
ولأنه يحترم متابعيه ويقدر الملايين من مشاهديه فقد بادل ” المبدع ” علي محمد علي كل من صوت له في استفتاء موقعنا حبا بحب ومنحوه المعلق الأول للعام 2011 م .

لقد شارك في التصويت معنا هذا العام الآلاف من متابعينا الذين نحظى ونشرف بمتابعتهم لموقعنا العربي الكبير ” كووورة نيوز ” .

كما أشرف علي الإستفتاء عشرة من كبار رجال النقد الرياضي علي مستوى الوطن العربي .
وتمكن ” المبدع ” علي محمد علي من الحصول علي أعلي الأصوات .
تلاه صاحب الصوت المميز أشرف محمود والذي حل ثاني أفضل معلق لعام 2011 م
ثم عصام الشوالي صاحب الرصيد الكبير في كل البلدان العربية .
وجاء الدكتور طارق الأدور في المركز الرابع ثم المعلق الكبير محمود بكر في المركز الخامس
وحل سادسا التونسي رؤف خليف وتلاه في المركز الثامن الصاعد الواعد محمد الكواليني ثم الجزائري حفيظ دراجي .
أما المركز العاشر فكان من نصيب محمد السباعي المعلق الرياضي لمودرن كورة .

وننوهه الي أن هذه الاختيارات العشرة كانت من ضمن قائمة ضمت 25 معلقا علي مستوي القنوات الرياضية العربية .

ولأول مرة يكون يكون هناك تصويت علي أفضل معلق صاعد والتي فاز بها المعلق أحمد فؤاد المنضم حديثا الي قنوات الجزيرة الرياضة وحصل علي 55% من اجمالي المصوتين علي هذا النوع الجديد من الأستفتاء .

وحتي تكتمل الصورة كنا حريصون علي التوجه لقيثارة الجزيرة الرياضية لعام 2011 ” المبدع ” علي محمد علي وكان لنا معه هذ اللقطات الخاصة .. والتي هي مقدمه لحوار شامل سينشره الموقع لاحقا .

ألف مبروك للنجم ” المبدع ” علي محمد علي صاحب المركز الأول وكذلك مليون مبروك لباقي المعلقين الذين نالوا حب الملايين من عشاق الكرة في كل الوطن العربي من خلال تميزهم وابداعهم وتألقهم علي مستوى التحضير والاجتهاد والتعليق .

مؤكدين علي احترامنا للجميع من كبار وصغار المعلقين .. لأن الأستفتاءات مهما كانت كبيرة ومعبرة عن رأي شرائح متعدده الا أنها في الأخير لا تصل الي كل الملايين .

ولاكنها تظل عنوانا مهما دون التقليل ممن هم خارج السباق أو لم يشاركوا في الاستفتاءات .