كتب : أحمد أبوعرب
فتح الإعلامي أحمد شوبير النار على محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطني، بسبب تصريحاته المتخبطة حول زيارته لعلاء نجلس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك في السجن أمس الاثنين.
وكان زيدان قد نفى بالامس زيارته لنجل الرئيس في البداية معلنا تواجده في الإمارات ثم تراجع في كلامه، موضحا أن الزيارة جاءت لدوافع إنسانية بناء على طلب عمر نجل علاء مبارك وهو أمر غير مقبول منه لأن الزيارة حرية شخصية، لو يكن هناك عيب أن يعلن ذلك من البداية.
وطالب شوبير من الحاجة رضا والدة زيدان وعضو مجلس الشورى عن بورسعيد أن تقوم بدورها كأم وتشرح له أن ما يقوله ويتراجع فيه عيب بمطالبته بإحضار صورة له مع علاء في السجن، مع العلم أنه طبقا لإجراءات السجن ممنوع اصطحاب الموبايلات أو الكاميرات.
وأبحر شوبير في الأخطاء الفادحة المتعددة التي وقع فيها زيدان بداية من احتفاله بـ “البزازة” في فمه بعد إحرازه هدفا مع فريقه في الوقت الذي كان فيه العالم كله حزينا، ويقف الحداد على ضحايا أحداث مجزرة بورسعيد ثم زاد الطين بلة باحتفال أكبر في المباراة التالية.
وأضاف: “زيدان هرب من المنتخب قبل سفره إلى أفريقيا الوسطى لخوفه من اللعب، حيث لم تكن السفرية علي مزاجه، وتعلل أنه سافر إلى الصين، وعلى أمه أن تجلس معه لتفهمه”.
وقارن شوبير بين زيدان وبعض اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا ويتبرعون لبلادهم الأفريقية مثل بالوتيللى الذي يبتبرع بـ 50% من راتبة، والإيفوارى ديديه دروجبا والليبرى جورج وايا سابقا.
ومن المعروف أن زيدان سبق وقبل يد الرئيس المخلوع احتفالا بفوز مصر ببطولة أمم أفريقيا.