بعد الاستغناء عن الأساسيين كيما يحرج التعدين

كتب : سيد حسين

استطاع لاعبي كيما إعطاء درسا قويا للتعدين بعد أن تفوق عليه بملعبه ووسط جمهوره بنتيجة ثقيلة 3\2 ويؤكد للجميع انه فريق لا يستهان به رغم العثرات التي تعرض لها مع بدايات الدور الأول ويحصد ثلاث نقاط غالية من عمر المسابقة ودفعة قوية للأمام ..
فقد استطاع حسنى زكى إحراز الهدف الأول من تسديدة ولا أروع فى الدقيقة 11 من بداية اللقاء وبعدها بأقل من دقيقة يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للتعدين بعد عرقلة اللاعب حسين يحيى داخل المنطقة واعتراض من لاعبي كيما والجهاز الفني على صحتها يستطيع سمير عبد الفتاح من إحراز هدف التعادل للتعدين في الدقيقة 12 لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي 1\1 ومع الدقيقة 16 من الشوط الثاني يحرز احمد عبد الله الهدف الثاني لكيما وفى اقل من دقيقتين يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء أخرى للتعدين ورضاء تام من لاعبي كيما والجهاز الفني على صحة ضربة الجزاء يستطيع حافظ يحيى من إحراز الهدف الثاني بعد ان استطاع حارس مرمى كيما من صد الكرة ليضعها حافظ يحيى مرة أخرى داخل المرمى وجاء الهدف في الدقيقة 19 ولاحت العديد من الفرص السهلة لاستيفان لاعب وسط التعدين لمحاولة التقدم وانهيار فى صفوف التعدين بعد حصول سمير عبد الفتاح على الإنذار الثاني وكارت احمر في الدقيقة 38 ويفتتح كيما مدرسة للكرة ويستطيع ديفيد شكورى فى الدقيقة 42 من إحراز الهدف الثالث والأخير لكيما بعد عدة تغييرات دفاعية للمحافظة على الفوز بعد احتساب حكم اللقاء 6 دقائق وقت بدل من ضائع وشهدت المباراة 8 إنذارات وحالة طرد ثلاث إنذارات لكيما وخمسة إنذارات للتعدين وحالة طرد وحيدة بعد الحصول على إنذارين لسمير عبد الفتاح لاعب التعدين أدار اللقاء تحكيميا الكابتن احمد محمد امين من منطقة المنيا ويعاونه سعد سيد عبد اللاه ومحمد خلف محمد وحكم رابع إبراهيم محمد رمضان من منطقة أسيوط وفرحة غامرة للاعبي كيما ويحمل الكابتن نميري على الأعناق بعد الفوز الكبير على التعدين ومن الجدير بالذكر أن الغيابات العديدة في صفوف التعدين كان له اثر واضح في سير المباراة فقد غاب عن الفريق الأعمدة الأساسية للتعدين عرفة تاج الدين ومحمد عبده كفته ومحمد أمير وعلى فهمي علول وحسين ممدوح وحسين الصادق حارس مرمى الفريق


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها