** لست من الاسماعيلية ولا تربطني علاقة بنجمها الاول لها حسني عبدربه ولكني وجدت نفسي مجبرا على تخصيص هذه السطور للاشادة بلفتاته الانسانيه التي تضاف الى ما قدمه للكرة المصرية من عطاء طويل امتد لسنوات ..وبخلاف قدرات القيصر التي لا يختلف عليها اثنان فقد تابعت حفل التكريم الذي أقامه عبدربه لأبطال مصر الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب البارلمبية في مبادرة لم تخرج من أسماء شهيرة لطالما تشدقت بمساهتماتها في تكريم الأبطال وتشجيعهم ..ومبادرة عبدربه ليست الاولى ولكن تكون الاخيرة في مشوار لاعب قدير بعدما تبرع سابقا بوديعة لانشاء ملاعب الناشئين في الاسماعيلي قبل ان تدخل هذه الوديعة في ” بطن الزير ” وتضيع فرصة لمساعدة موهوبي النادي في التدرب على ملاعب ادمية .
** حسام البدري مدير فني يستحق الاشادة بعدما حقق الاعجاز ووصل بالنادي الاهلي الى نهائي دوري أبطال افريقيا في ظروف صعبة على اي فريق وجهاز فني ولكنه سيكون مخطئ للغاية اذا تعامل مع مباراة النهائي مع الترجي من منطق انتظار هدية خاصة من النجم محمد أبوتريكه لأن اليوم ليس كالبارحة والترجي استفاد كثيرا من درس الصفاقسي في حين ان سماء ابوتريكه لا تمطر كل يوم والبدري يقف الان امام بوابة التاريخ اما يدخل الباب كمدير فني وطني نجح في الفوز بالأميرة الأفريقية ويسطر اسمه بين عظماء التدريب في القارة او ان يدير ظهره للتاريخ ويستمر في حالة العقم عن تحقيق الفوز خارج الأرض أفريقيا.
** المادة 61 من مسودة الدستور تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان القيادة السياسية للبلد لا يعنيها كثيرا أمر الرياضة المصرية بعدما حملت مضمونا هلاميا لتصورها لمستقبل قطاع كبير من المواطنين وهو امر لا يختلف كثيرا عن اراء قيادات الجماعة الحاكمة التي تعطل انطلاق مسابقة الدوري بسبب تحالفها مع الأولتراس التي تحكم الشارع الرياضي ولكن على العامري فاروق وزير الرياضة ان يثبت انه بشكل أقوى انه يعمل من اجل صالح الشباب المصري وليس شباب الجماعة فقط .