كتب : أحمد السيد
يبدو أن موقعة “كيما” والتى حدثت بالأمس بين رجال الشرطة ورابطة ألتراس أهلاوى عقب مباراة الأهلى وفريق كيما أسوان فى الكأس قد أخذت حيزا كبيرا فى جميع وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العربية والعالمية.
وقد حرص موقع Koooranews على التحقق من ما حدث بالتحديد وقد تبين من شهود عيان بأن رابطة ألتراس أهلاوى قد هتفت كثيرا ضد النظام السابق والرئيس السابق وتعدت عليه بالقول وكذلك ضد حبيب العادلى وزير الداخلية السابق طوال أحداث اللقاء.
ولم يكن هذا الهتاف هو تحريكا لما فعله رجال الأمن المركزى عقب نهاية المباراة مباشرة على حسب ما يروج أعضاء الرابطة ولكن كان السبب هو قيامهم بغناء بعض الأغانى والتى هى عبارة عن إستهزاء من رجال الشرطة والأمن المركزى وفيها الكثير من الإهانة لهم ورغم ذلك طالب ضباط الشرطة الجميع بضبط النفس.
إلا أن وقبل نهاية المباراة وبعد إشعال الشماريخ قام بعض أعضاء الرابطة بالتعدى على رجال الأمن المركزى وصفعهم على وجوههم والتعدى عليهم وهو الأمر الذى جعل زملائهم يتدخلون للحفاظ على كرامة زملائهم مما أدى إلى تتطور الموقف.
وأتخذ رجال الأمن المركزى قرارا بإخراج جميع أعضاء الرابطة فور نهاية المباراة إلا أنهم وجدوا مقاومة غريبة منهم ومحاولة للإشتباك معهم وأنتقل الأمر إلى خارج الإستاد حيث قامت الرابطة بإشعال النيران فى العديد من السيارات وسيارة ونش وعدد 2 دراجة بخارية تابعة للشرطة.
وعلى الفوز إنتقلت العديد من سيارات الإسعاف لخارج الإستاد فضلا ن التعزيزات الأمنية حتى إنتهى الموقف بالعديد من المصابين فى الطرفين والتى وصل عددهم لأكثر من مائة مصاب وبعضهم فى حالات خطيرة كما تم القبض على بعض أعضاء الرابطة ممن أثاروا الشغب.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأول التى يثير فيها رابطة الألتراس الأهلاوى العديد من المشاكل وأعمال العنف والشغب وإن كان لهم بعض أوجه العذر فى تعنت رجال الشرطة فى عهد النظام السابق ولكن ليس لديهم أى عذر عقب ثورة 25 يناير المجيدة وإنتهاء عصر الفساد والظلم والإستبداد.
