كتب : عصام محمود
إ
مبكرا جدا اشتعلت الحرب الانتخابية على كراسي الجبلاية المقبلة في ظل الصراع الدائر بين جبهة هانى أبو ريدة صاحب الفرص الأعلى فى الانتخابات وجبهة سمير زاهر صاحبة الفلوس والإمكانيات المالية العالية وجبهة المفاجآت المنتظرة من جمال علام الذى فجر المفاجأة بإعلانه الترشح على رئاسة الجبلاية باعتبار أنه صاحب مرحلة تاريخية أنقذ فيها الكرة المصرية من الخراب وأعاد الحياة للملاعب الرياضية وطبقاً للمعايير الانتخابية سيكون علام أكبر المستفيدين من صراع جبهتى أبو ريدة وزاهر
الغريب ان رغبة علام قوبلت بحماس شديد من بعض الأندية وخيانة أخرى من بعض الأشخاص الصعايدة اللذين منحهم علام الثقة وأسند لهم أعلى المناصب القيادية بالاتحاد
حيث بدأ أصحاب الوجوه الضاحكة أحيانا والمتعددة احيانا فى محاولة المحافظة على مناصبهم بمحاولة نيل رضا الأعضاء القادمين للجبلاية وفى الوقت نفسه بدأ البعض فى البحث بقوة عن فلوس جبهة سمير زاهر