أعلن رئيس الهلال السعودي الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن تواجد فريق ليفربول الإنجليزي في يناير/كانون الثاني المقبل وذلك لإحياء مهرجان اعتزال حامي عرين المنتخب السعودي والهلال المعتزل محمد الدعيع.

وتحدث بن مساعد عن فوز فريقه البارحة على الأهلي برباعية نظيفة, مبدياً سعادته بهذا الانتصار المستحق, مطالباً أنصار فريقه بمزيد من الصبر حتى تكتمل صفوف فريقه بشكل كامل ويتم الانسجام فيما بينهم, وحدد الجولة التاسعة من الدوري للحكم على مستوى الفريق.

وعقد الرئيس الهلالي اجتماعاً بقائد فريقه أسامة هوساوي لتقديم عرض احترافي جديد لهوساوي لأربعة أعوام مقبلة يصل لـ24 مليون ريال سعودي (6مليون ريال سعودي للموسم الواحد), والذي سيكون – إن تم – أكبر عرض مادي للاعب سعودي في الفترة الراهنة, علماً بتمسك القائد الهلالي بالاحتراف الخارجي في أوروبا بعد أن تلقى عرضين من فرنسا لخطب وده خلال فترة انتقالات الشتاء في يناير المقبل.

يشار إلى أن عقد هوساوي سينتهي في يوليو/تموز المقبل وفي حال لم يتوصل لاتفاق مع إدارة ناديه سيتمكن من التوقيع لأي ناد يرغب فيه سواء محلي أو خارجي دون موافقة ناديه، والذي يحرص على التوقيع معه قبل الوصول لتلك الفترة.

من جانبه، أكد أسامة هوساوي لنشرة أخبار “العربية” أنه يسعى للاحتراف الخارجي عبر العرض الرسمي المقدم له من فرنسا, مشيراً إلى أن القيمة المالية التي سيتحصل عليها من النادي الفرنسي أقل من التي سيحصل عليها من الهلال.

وقال: “أرغب بالاحتراف الخارجي وأفتح الباب لزملائي اللاعبين في خوض هذه التجربة التي ستعود بالنفع على اللاعب السعودي”.

وأكد هوساوي أنه لم يتم حتى اللحظة التوصل لاتفاق حول انتقاله, مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستكشف المزيد حول ذلك.
رئيس الأهلي يحمّل اللاعبين الخسارة

من جانب آخر، صب الرئيس الأهلاوي الأمير فهد بن خالد جام غضبه على لاعبي الفريق واتهمهم بالتسبب في تلك النتيجة الكبيرة بسبب المستوى السيئ للغاية الذي ظهروا عليه وتسببوا في حزن شديد لجماهير الفريق التي انتظرت أن تفرح الليلة.

وقال إن اللاعبين جميعاً ظهروا بمستوى سيئ عدا الحارس ياسر المسيليم الذي لا يُسأل عن الأهداف الأربعة التي سكنت مرماه.

وقد شدد الرئيس الأهلاوي على أن أسوأ شيء هو الخروج بهزيمة كبيرة مثل هذه ومستوى سيئ للغاية مثل ما حدث من اللاعبين. وأضاف: “حذرت اللاعبين كثيرا من الترشيحات والتي ضللتهم وظنوا بسببها أن المباراة انتهت بفوزهم من قبل أن تبدأ، وقلت لهم إن الترشيحات تكون بعد الصافرة وليس قبلها”.

واختتم الرئيس الأهلاوي حديثه بأن النتيجة الثقيلة للأهلي ستكون بمثابة الصدمة التي ستعمل على إفاقة الفريق وعودته إلى وضعه الطبيعي، وأن النتيجة لن تتسبب في أي تأثير على الفريق في المستقبل، حيث قال: “رب ضارة نافعة”، في إشارة إلى أن الهزيمة ستكون بمثابة العلاج للفريق في الفترة القادمة.

من ناحيته، ذكر التشيكي جاروليم مدرب الأهلي أن فريقه خسر المباراة بسبب الأخطاء الفردية، علاوة على عدم تقديم اللاعبين لمستوياتهم المعهودة.

وقال إن ضربة الجزاء التي أحرز منها الهلال هدفه الثالث كانت نقطة تحول في مسار المباراة في الوقت الذي كان فيه لاعبو الأهلي يبحثون عن تعديل النتيجة بعد نهاية الشوط الأول بخسارة الفريق الأهلاوي بهدفين.

وأكد أنه سيستثمر فترة التوقف لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون متطلعا إلى نتائج أفضل في المباريات المقبلة.