الدوحة : عبدالناصرزيدان – قال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية إن قطر تسعى لتخطي حاجز ال42 ميدالية التي تحققت في دورة الألعاب السابقة في مصر عام 2007، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الإفتتاحي لدورة الألعاب -التي تنطلق بالدوحة غداً الجمعة وتستمر حتى يوم 23 من ديسمبر الجاري- والذي حضره احمد المولوي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدوة العربية، وعبد الله الملا مدير ادارة الاعلام والبث التلفزيوني، والمتحدث الرسمي باسم الدورة.
وأكمل سعود “نسعى لتحقيق آخر رقم تحقق في المشاركات السابقة، ففي مصر حقق المنتخب القطري 15 ذهبية، بإجمالي ميداليات وصل ل42 ميدالية، نأمل في تحقيق الأفضل ولن نتراجع للخلف بدون شك”.
وعن الوفود المشاركة أوضح سعود “اكتمل عقد الدول المشاركة والمتمثلة في 21 دولة، كما وصل عدد المشاركين من رياضيين وفنيين وحكام واخرين إلى 4500 مشارك. ويوجد دول تشارك بأعداد كبيرة مثل مصر وتونس والمغرب”.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة “كل الأمور الخاصة بالتنظيم جاهزة، وغداً ينطلق حفل الافتتاح في السابعة مساء، كما انطلقت منافسات التنس الأرضي والسلة قبل الافتتاح بثلاثة أيام. ولأول مرة ينضم ذوي الاحتياجات الخاصة لطابور العرض الخاص بكل الدول”.
واستطرد سعود بن عبد الرحمن “تم تخصيص جوائز مالية كنوع من المكافأة للأبطال العرب لتحفيزهم من أجل تحقيق إنجازات على المستوى الأولمبي. ولأول مرة تكون منافسات السباحة معتمدة من الاتحاد الدولي للعبة كي تكون مؤهلة لأولمبياد لندن 2102 وهذا شيء تاريخي، وهذا سيزيد من أهمية الدورة التي قد لا تلقى اهتماماً من بعض الدول العربية”.
وتحدث الشيخ سعود عن شعار الدورة “في الدوحة يكتمل الإبداع” قائلاً ” المقصود هنا ان الإبداع سوف يكتمل في الدوحة بمشاركة جميع الأخوة العرب، لأننا هنا في قطر نمثلهم جميعاً”.
ولزيادة قيمة الدورة العربية قال سعود “لو استطعنا في الدورة المقبلة، أن نقنع الاتحادات الدولية الاخرى كألعاب القوى والقدم، أننا كدول عربية نريد الفائز الأول والثاني يمثلون الشرق الاوسط في الاولمبياد، لوجدنا الدول العربية تقاتل كي تنضم للمنافسات، وكما نعلم أن منتخبي مصر والمغرب لكرة القدم لن يشاركا في الدورة بسبب ظروف التصفيات الإفريقية”.
ونصح سعود، الجماهير بسرعة حجز تذاكر حفل افتتاح حيث ان المتبقي منها يمثل 5% فقط، وقد لا يجدها البعض يوم غد الجمعة (الإفتتاح) “الحفل مدته الزمنية ساعتين وعشر دقائق، عبارة عن 40 دقيقة، قبيل الافتتاح الذي يمتد لساعة ونصف، وللمرة الاولى، فإن الرياضيون سيستمتعون بالحفل من خلال حضورهم غداً، وليس كباقي الدورات حيث يشاهد الرياضيون الحفل من خارج الملعب، سنستخدم تكنولوجيا جديدة لم تظهر من قبل في أي دورة.. الحفل معبر وأنصح الجماهير بسرعة حجز التذاكر المتبقية قبل نفادها بالإضافة إلى التواجد مبكراً كي يتجنبوا الزحام”.
وفي سؤال لموقع كووورة، بشأن اعتماد الزي الإسلامي للاعبات كرة السلة لمنتخب قطر للسيدات دولياً، أجاب سعود “نتشاطر هذه الأفكار مع الأخوة في الدول العربية لتقديمها للإتحادات الدولية، والذي لمسنا فيهم التفهم والقبول لهذا المبدأ. وبالنسبة لمنتخب اليد القطري للسيدات فقد شارك في دورة الالعاب الاسيوية العام الماضي، ولم يلقى أي اعتراض بل بالعكس لاقى قبولاً كبيراً.نسعى لنبين عاداتنا وتقاليدنا للجميع، وأن نلتزم بتعالم ديننا الإسلامي”.
وفي سؤال اخر لكووورة حول ما إذا كان هناك اعتراف دولي وعالمي لنتائج الرياضيين المشاركين في الدورة أوضح سعود “كل إتحاد دولي له عضو منضم في اللجنة الفنية للبطولة، وكما ذكرت أن اكبر دليل على ذلك وجود الاتحاد الدولي للسباحة واعتماده نتائج الرياضيين للتأهل لأولمبياد لندن. نتمنى أن يتم تحطيم الارقام القياسية من قبل اللاعبين العرب وبالتالي اعتمادها في الاتحادات الدولية”.
وأضاف “للمرة الأولى نملك مستوى عالي من المشاركين الدورة،فيوجد هناك العديد من اللاعبين الذين حققوا ميداليات أولمبية ذهبية مثل أسامة الملولي، ماعدا اثنين من المغرب من ألعاب القوى، لأنه لم يتأكد مشاركتهما بعد، كما ان المصري كرم جابر صاحب ذهبية أولمبياد 2004، يشارك في الدورة، حيث كان اللاعب قد صرح من قبل ان الدوحة ستكون محطته الاخيرة وسيعتزل هنا. كل الفرق الجماعية مشاركة بالفريق الأول سواء سيدات أو رجال”.
وأكد سعود إن هناك توجيه من سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية بأن جميع عائدات تذاكر حفل الافتتاح يعود ريعها للمؤسسات الخيرية في قطر، كما أصدر ولي العهد قراراً بتخصيص يوم سنوي للرياضة في الأسبوع الثاني من شهر فبراير.
وقال سعود مازحاً “الإجازة ليست للنوم ولكن للرياضة لأهميتها لصحة الفرد وسوف تشكل لجنة خاصة لإعداد فعاليات رياضية مختلفة تكون خلال هذا اليوم من الصباح للمساء، وسوف تشارك جميع المؤسسات به”.
وفي سؤال لأحد الصحفيين الخاص بعام الثورات العربية وكيفية احتفاء قطر بهذه الأحداث، علق سعود “نركز تنظيمياً وفنياً للخروج بالدورة على أعلى مستوى، وهي تهدف إلى أن تكون الدورة مركزاً لتجميع الشباب العربي. نأمل ان تعود لنا الريادة كأمة عربية في كل المجالات، كما كانت لنا الريادة سابقاً”.
I was trying to find this webpage survive three or more nights fantastic blog proprietor excellent posts almost everything is amazing