حكايات البيت الابيض فى ميه عقبه لاتنتهى ولكن الابرز والاشهر والذى يتهامس به الجميع داخل نادى الومالك وخارجه هو قصه الحب التى انقلبت الى قصه عداء وتبادل سب بين الخديوى عباس ( ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك ) وبين العميد (حسام حسن )
مع تولى الفتره الاولى للعميد قياده الجهاز الفنى فى الزمالك لا احد يستطيع ان يقول ان عباس كان سعيدا وانما اضطر للاستجابه لثلاث رغبات الاولى للنجم حازم امام والثانيه لعمرو الجانينى والثالثه لجماهير الدرجه الثالثه الزملكاويه وكان وضع الزمالك لايصر حتى الد اعداءه وكان يحتل المركز الثانى عشر برصيد 26 نقطه مع انتهاء الدور الاول , فاراد الخديوى ان ياتى باحد مشهور يحمله مساله انهيار الفريق ولو حتى اعلاميا فقط
خاب ظن الخديوى وانطلق العميد على حصانه الابيض وانهى الدورى وصيفا بفارق 6 نقاط فقط عن الاهلى
تخلص عباس من حسام سريعا وتم حل المجلس وعاد حسام وتخلص منه جلال ابراهيم تحت ضغط الخديوى الذى كان يدير النادى بمحلل وقتها ( جلال ابراهيم ) ومع انهيار الزمالك وفشل خطه الخديوى باحضار المعلم شحاته للقضاء على اسطوره العميد فى البيت الابيض وانقلب السحر على الساحر –عاد الوايت نايتس وجماهير الزمالك تهتف ياعباس قول الحق –حسام غايظك ولا –لا
الخبثاء سالو عن سبب العداء ونحن نجيب لهم
الخديوى يرى فى حسام ان نجوميته تفوق كل حد وتهدد عرشه فى اى وقت وان علاقه ابراهيم وسيطرته على الوايت نايتس مشكله وخير دليل هتافهم فى ماتش الزمالك وتشيلسى الغانى من سب للجميع الا التؤام
حسام يراهن ويؤكد ان مع بدايه الدورى وهزيمه الزمالك مبارايتين متتاليتين حتما ستاتى به رغم انف عباس الغليظه والكريهه
حسام سعيد بهتاف الجماهير له ( الشعب يريد —-حسام العميد )
صراع يغذيه كل طرف بكتيبته الاعلاميه
الخديوى ومعه شلبى وشوبير وبقيه الفلول وعلاء صاديق وعبدالغنى
العميد ويسانده خالد الغندور وعمرو اديب وحازم امام ومحمود معروف
ياترى من سينتصر –اتمنى من قلبى ان ينتصر العميد وان يتم خلع الخديوى