فى احضان الجبل الشرقى لصعيد مصر وبمسافه تزيد عن ال 80كيلو متر بعدا عن مدينه اسيوط وبمنطقه البدارى الجبليه والمعروفه بالتقاليد والعادات الحاسمه والحازمه , ولد الطفل طاهر محمد ابوزيد لاب ورث عن جده عرات الافدنه الزراعيه ولعائله كانت وتعتبر الاقوى فى هذه المنطقه الوعره , تربى تربيه لاتعرف الا الخوف من الله وكغيره من اطفال هذه المنطقه فو يتعلم ركوب الحصان قبل ان يمشى على الارض ويتعلم التعامل مع السلاح قبل ان يتعلم كيف يجلس على السفره ويتعلم كيف يخرج فى الظلام ملامسا ارض لايعرفها قبل ان يتعلم ان يشاهد التلفاز طاهر الذى التحق بناشىء الاهلى فى اواخر 1981 ليس طالبا مال لاينقصه ولاشهره تعشق اسرته من مئات السنوات , بل باحثا عن مكان مفضل يمارس فيه رياضته المفضله طاهر اصطدم برموز هذا العصر ولم يهتز واهتز وبقوه اسرع من اهتزاز اوساط رقاصات الثامنينات هؤلاء الرموز اصطدم اول ما اصطدم بمدربه عبده صالح الوحش فى 1984 عندما ارد توجيه فى احد حصص التدريب فنهره بعنف مما دفع بطاهر ان يخرج من التدريب والنادى بملابس الكره تاركا كل من خلفه ولم يدخل النادى الا بعد وعد من الوحش بعدم تكرارها اصطدم بالجنرال محمود الوهرى فى 1990 ولم يهتز بعد خروجه من القائمه لاولى للمنتخب فى مونديال ايطاليا وطلب منه النقاد الاعتذار للجنرال ورفض واخيرا عرف الجوهرى ان المارد الصعيدى لاينكسر والتحق بالمنتخب فى المونديال الصدام الاشهر كان مع صالح سليم الرئيس الابرز فى تاريخ الاهلى والذى انتهى بمذبحه الرباعى طاهر وربيع ياسين ومحمود صالح وعلاء ميهور وخرج من النادى فى 1992 رافضا الانضما لاى نادى اخر واعتزل فى سن ال 31وعاد عضو مجلس اداره مع سليم ورافضا مصافحته مده ثلاث سنوات الصدام الاخير كان مع رئيس الحكومه جدو حازم الببلاوى الذى الغى قراره قبل شهر بحل مجلس اداره عصابه حسن حمدى فى الاهلى , ولم يسكت طاهر ويؤجل ثورته المستمره ضدالفساد الا مكالمه رقيقيه من المشير مفادها ( اصبر –انت باقى والببلاوى وحومته زائلون ) الان ابوشنب جبار خالد زين رئيس الجنه الاوليميه يصطدم بطاهر ويتطاول عليه للمره الالف وهو فى نفسه ينتظ رد فعل المارد طاهر ابوزيد الذى همس فى اذن محبيه من الصعايده قائلا ( فقط احترم منصبى وملبسى كوزير دوله وعندما اخرج ساتعامل يقدر من يتعامل معى والحق اقول – احذروا غضب المارد واهله وعشيرته الثائر طاهر ابوزيد