نفى العديد من الزملاء الإعلاميين الجزائرين وكذلك كل الزملاء الإعلاميين المصريين المتواجدون بالدوحة لتغطية فاعليات الدورة العربية الثانية عشرة الدوحة ” 2011 ” وجود أى واقعة تحرش من جانب أى سباح من أعضاء المنتخب الوطنى المصري المتواجد حالياً فى قطر للمشاركة فى دورة الألعاب العربية، بأحد السباحات الجزائرية، مؤكدين بأنه كلام عارٍ تماماً من الصحة.
وقال لي العديد من الزملاء بالمركز الإعلامي بأن نشر مثل هذا أخبار دون التأكد من صحتها يؤدي الي توتر العلاقة بين المصريين والجزائرين .. واصفين جريدة الشروق الجزائرية بأنها تبحث دائما علي الإثارة والأخبار التي تعكر الصفو والذوق العام بالإضافة الي رغبتها الدائمة في نشر أخبار مضللة عن مصر والمصريين في كل المحافل الرياضية لأسباب مجهولة وغير معروفة .
كما أفادت اللجنة المنظمة للدورة بأنه لم يتم ترحيل أى لاعب من منتخب السباحة المصري وأن بعثة المنتخب الوطنى للسباحة ظلت حتى مغادرنها كاملة العدد الي القاهرة أمس الجمعة .
في حين لام الصحفيين العرب موقع اليوم السابع المصري لنشره الخبر نقلا عن الشروق الجزائرية دون تأكد من صحته من البعثة المصرية أو مسؤلي الدورة العربية بالدوحة وكأنهم يكررون نفس الخطأ الذي وقع فيه الإعلام المصري أبان الأزمة المصرية المعروفه بإسم مأساة كرة القدم عندما إلتقى المنتخب المصري شقيقه الجزائري ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي كان الإعلام هو السبب الرئيس في إشعال الأزمة وإحداث فجوة كبيرة بين شعبين سطر التاريخ بإسمهما صفحات من نور عبر التاريخ القديم والمعاصر .
وذكر لي بعض الصحفيين الجزائريين بالدوحة أن جريدة الشروق تتعمد نشر مثل هذه الأخبار لأن الصحف والإعلام المصري ينقل عنها دائما دون مبرر مهني يذكر .
وفي مثل هذه الحالات تزداد مبيعات الجلريدة وتعود للأضواء مع مثل هذه الأخبار التي تثير حفيظة الرأي العام وتعكر صفو الحب والود بين كل الجزائرين والمصريين .
ولعلي اللقطة التي ظهرت في إحدي السباقات الخاصة بالسباحة عندما عانقت السباحة المصرية زميلتها السباحة الجزائرية قبل إعلان النتيجة في وئام وأخوة خير دليل علي إفتراءات وأكاذيب الشروق التي هي غروب وظلام دائم في العلاقات المصرية الجزائرية علي الصعيد الرياضي .
لذا فإنني أطالب الجريدة بنشر مستنداتها عن الواقعة الملفقة التي نسبتها لاحد سباحي مصر .. وأناشد كل واسائلنا الإعلامية أن يرحمونا من النقل عن هذه الجريدة لأننا في مصر والجزائر أكبر من كل هذه المهاترات .. وأسألوا إخواننا الإعلاميين الجزائريين الذين كانوا دفأ لنا وكنا نحن دفأ لهم وكانت ولازالت علاقاتنا بيهم وعلاقتهم بنا حب وود وأخوة وصداقة ووئام !!
وفي النهاية أوجهه التحية الي كل زملائي الصحفيين المصريين علي موقفهم النبيل في هذه الأزمة الصحفية المفبركة وحرصهم علي توضيح الصورة لزملائنا الإعلاميين الجزائرين لوقف مثل هذه الأخبار والموضوعات الركيكة .. والرخيصة !!
المفروض من رئيس البعثة ارسال تقرير فوري
الى المسؤولين بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضد هذة الجريدة الصفراء
و طلب اعتذار رسمي و تعويض مادي يتم التبرع به لفقراء المسلمين و العرب.
رجاء لا تتهاونوا في حقوقنا.