قادتنى الظروف والاحداث الى الكتابة حول الفساد فى الوسط الرياضى .. .. وهو الموضوع الشائك الذى يمس الكثيرين من العاملين بالوسط ..
ويعتقد البعض ان الفساد هو جريمة رشوة او او ربما جريمة سرقة مباشرة
وربما يفوت على البعض أن اهدار المال العام .. والفشل فى اداء المهم الرياضية .. وخيانة اعضاء الجميعة العمومية … كل ذلك وغيره كثير .. يعتبر من اوجه الفساد
خاصة اذا علمنا ان اغلب المناصب فى الوسط الرياضى يتم منحها بناء على العلاقات الشخصية … او الوساطة .. بل وربما الخوف من المواجهة احيانا اخرى
وذلك .. دون النظر الى مصلحة المجتمع او تحقيق النجاح ..
وهو ما يعتبر اساس الفساد ..وهو ايضا ما لا يمكن اثباته باوراق او مستندات
وقبل ان نبدأ اولى هذه الحلقات حو ل الفساد الرياضى .. ما يهمنى ان يصل الى المجتمع هو ان .. .. مرتكب جريمة الفساد الرياضى غالبا لا يقع تحت طائلة القانون ولن تراه بجوار مبارك واعوانه فى طرة ولكن .. .. سيكون واضحاً للجميع ويمكن الاشارة اليه فى كل حال من الاحوال بل ويمكن ربط الفساد بمجرد ذكر اسمه او رؤية صورته اذا ….عرفنا
ما هو الفساد الرياضى فى الوسط الرياضى
وارى وهى وجهة نظر شخصية .. ان الفساد الرياضى يتموضع فى ثلاثة صور رئيسية اذا حددناها عرفنا من سيقع عليه الاتهام بالفساد الرياضى
اولها :- هو كيفية الممارسة للعمل الرياضى ( سواء ادارى او رياضى او قيادى )
هل الممارس للعمل يمارسه بسبب تأهيله ..وتعلمه .. ام بسبب
جلسة على القهوة .. وعلاقة بالتليفون .. وصداقة شخصية ..
ينتهى بعدها التقرير برؤية صاحب القرار فى تعيين فلان وفلان فى المناصب من منطلق الرؤية الشخصية .. وليس التأهيل العلمى او حتى التدرج الوظيفيى فى اسوء صوره ..والنهاية التى يختم بها القرار هى ان العمل تطوعى وليس الزامى بما يعنى انه
يمارسه تكرماً علينا وعلى المجتمع .. وليس شيئ اخر
؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثانياً:- الصورة الاخرى التى تبين لنا صور الفساد هى …
مدى قوة المراقبة والمتابعة للاعمال التى يقوم بها المسؤل .. ..
فهل يخضع اى مسؤل الى رقابة تحاسبه على اسباب اختياراته ؟؟؟؟ او
هل يحاسب على فشله كما يحصد مكافئاته فى كل نجاح ام لا ؟؟؟
وما هى جهة الرقابة التى تتابع كشف الحساب سواء الحساب السنوى او الحساب فى نهاية المرحلة …؟؟؟
والحقيقة المؤلمة وهى ان جميع الاجهزة الرياضية من مناطق كرة القدم او نقابة المهن الرياضية او مجالس ادارت الاندية ومراكز الشباب لا تخضع لأى رقابة .. .. سواء على المستوى السنوى او مستوى المرحلة ..
فكل ما تخضع له من رقابة هو رقابة وهمية وصورية هشة .. لا تتجاوز حدود الجمعية العمومية الورقيةوالتى لا تزيد فى اى نادى او مركز شباب عن بضع مئات بل وربما لا تصل حتى الى اكثر من ثلاثمائة عضو هم اقارب واصدقاء الرئيس الفاسد شخصيا
ثالثاً:- أما الصورة الثالثة فهى اكثر هذه الصور ايلاماً وخطورة لأنها لا تتعلق بالممارسة الرياضية بقدر تعلقها بشئ اخر .. وهو ..
الصحافة او الاعلام الرياضى ..
وهو ما سنتناوله فى حلقة خاصة بمسمى مسئولية الاعلام النزيه عن االفساد الرياضى فى مصر …والى لقاء اخر انشاء الله
ماشاء الله يا عم عبد اللطيف الله يسهلك
بس انت تقصد حد فى الكلام ده ولا اييييييييييييييييييييييييييييييييه