لم يعد هناك ما يدعو إلي القلق، وإلي البحث عن التوتر، لأن البلد لم تعد تحتمل، وإذا كان البعض يظن أن حالة »الترهل« التي تعاني منها العديد من الهيئات والمؤسسات ستطول أكثر، فهؤلاء واهمون.. القصة كلها تكمن في الأمن الذي إذا عاد قويا بالقانون سينضبط كل شيء، ولعل المنطق يقول: »من خاف سلم«.. وأري أن يكون الأمن شديدا ومتشددا مع الخارجين، حتي يخاف من يريد أن يتهور أو يعمل جدع أو يقول: »أنا هنا«!
> الحوار مع الالتراس لم ينقطع في أي وقت من الأوقات.. ومع ذلك ماتزال هناك فجوة شديدة بين هؤلاء الشباب وجميع أو معظم الهيئات والمؤسسات المعنية بانهاء أزمة تبدو خطيرة، ولكنها في واقع الأمر سهلة إذا تم ايجاد مساحات أكبر من التفاهم. ولعل الموقف الآن يحتاج إلي أشياء كثيرة.. أهمها وفي مقدمتها تطبيق القانون.
> لم يكن أبوتريكة موفقا عندما قرر فجأة أن يعتذر عن عدم المشاركة في مباراة السوبر.. التوقيت فقط ليس مناسبا، ولكن الطريقة أيضا.. ذل أن ساحر القلوب كان ينبغي له أن يساهم في حل الأزمة لا أن يزيدها تعقيدا.
> الجمعية العمومية لنادي الزمالك يجب أن تشارك في تحسين الصورة داخل القلعة البيضاء، لا أن تظل في موقف المتفرج.. وإذا كان البعض يحاول تحفيز الأعضاء للانقلاب علي مجلس الادارة فهذا ليس الحل، وانما الحل هو أن يتجمع الكل علي قلب رجل واحد أولا حتي يمكن العبور بالنادي عن محنته.
>لا اعتقد أن ادارة الأهلي ستقبل باستقالة المهندس خالد مرتجي الذي اعتبره أمل النادي في المستقبل.. وسيكون مرتجي مخطئا، لأن ابتعاده لن يحل المشكلة، وانما ربما يصعدها. لا يوجد ناد في مصر بلا مشاكل.. وأمر طبيعي أن يجد الأهلي نفسه في أزمة، ولكن »الشطارة« هي أن يعمل الجميع علي عبورها.. الأهلي والزمالك في محنة فعلا.. وعليه يمكن القول وبالفم المليان أن الرياضة المصرية في خطر.
> استبعاد اللواء محمد عبدالسلام وسميح ساويرس والمهندس ماجد سامي من انتخابات اتحاد الكرة يدعو إلي الدهشة، ولا اعتقد أن خروجهم بهذه السهولة، سيكون صعبا علي الجبلاية في الأيام القليلة القادمة.
>>>
مبروك للواء ابراهيم مجاهد رئاسة نادي المنصوة.. هذا النادي الذي لا يمضي إلا بمجاهد