محمد القاضى يكتب: ظلم كرسى الوزارة للعباس

محمد القاضى

( عند ملازمتى للأحداث داخل جدران القلعة البيضاء منذ صدور قرار طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة وجدت أنه لا يوجد أى جديد تحت شمس الزمالك، وأن هذا القرار حرم هذا النادى الكبير من عنصر الإستقرار الذى كان ينعم به خلال الأربع سنوات الماضية.

حيث أن المجلس الحالى برئاسة الدكتور كمال درويش فشل فى إيجاد حلول للأزمة المالية حتى وقتنا هذا ، لدرجة أنه سيكون خلال أيام قليلة قد أفرغ هذا الفريق الكبير من نجومه الأشاوس، وكانت البداية مع أحمد عيد عبد الملك الذى حصل على قرار بفسخ التعاقد بالتراضى من طرف واحد مع الزمالك، ومن وراءة النجم الأكبر محمود عبد الرازق “شيكابالا” الذى فشل المجلس فى حل أزمة عدم حصوله على حقوقه المالية حتى الأن، وعدم توثيق عقود التجديد مع حازم إمام “الصغير”، محمد عبد الشافى، سيكون الأول عما قريب فى النادى الأهلى، والثانى هارباً لإحدى الدول العربية الشقيقية، ومن بعدهما محمود فتح الله الذى يرغب المجلس فى إبعادة بحجة أنه كبير فى السن وعندة 32 عاماً.

ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك االذى تم خلعه من منصبه بسبب بعض الأشياء البعيدة عن مجال الرياضة من الأساس، لابد وأن يعرف الوزير أنه قدم للزمالك 42 مليون جنيه، ولم يحصل على أى مليم منهم حتى الأن، بالإضافة إلى أنه قدم كل الدعم إلى فريق الكرة من خلال التعاقد مع مجموعة مميزة من المدربين الكبار الذين يطلق عليهم لقب العالمية أمثال الفرنسى هنرى ميشيل، والسويسرى ميشيل دى كاستال، والبرازيلى جورفان فييرا، بالإضافة إلى بعض الصفقات الكبيرة والقوية، مثل إعادة أيمن عبد العزيز من الدورى التركى، وعمرو زكى وأحمد حسام “ميدو” من الدورى الإنجليزى، والنجم الغانى الكبير جونيور أجوجو، وتحمل بمفردة فارق العقود من جيبه الخاص.

أطالب من خلال سطورى الوزير طاهر أبو زيد بإثبات كافة وقائع إهدار المال العام التى تحدث فيها حول ممدوح عباس، وتحويل تلك المخالفات إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، وهذا الكلام الصادر على لسان مدوح عباس عبارة عن كلام لمجرد تهييج الرأى العام فقط، وليس له أى أساس من الصحة، والدليل أن كلام الوزير للإستهلاك الإعلامى فقط.

ماذا فعل مجلس كمال درويش حتى الأن لنادى الزمالك، وهل إستطاع حل الأزمة المالية، وهل صرف مستحقات اللاعبين المالية المتأخرة منذ عدم مواسم، والأندية كلها فى مصر تعانى من الأزمة المالية، والأندية الجماهيرية على وجه الخصوص تعانى من شبح الإفلاس، أى أن درويش ورفاقه لم يكن أى منهم يمتلك عصا موسى لحل الأزمة المالية وإنقاذ هذا النادى العريق.

إستغربت من قيام درويش بنسب الفضل فى الفوز ببطولة كأس مصر إلى أنفسهم متناسين دور المجلس السابق فى هذا الإنجاز الكبير، والسؤال هل كان ممدوح عباس سيسمح بالفشل فى الفوز بتلك البطولة الغير موجود فيها الأهلى، والله عيب.

وزبر الرياضة والذى أعرفه عن قرب بحكم أننا “شبراوية” أطالبه بأن يعود فى قراره، وترك مقاليد الحكم من الميزان الموجود فى يد الجمعية العمومية فقط.

 

 


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها