الكأس المقدسه ذو الاذونين كما يطلقون عليها فى اوروبا و العالم وهى كأس دورى ابطال اوربا التى هى حلم اى لاعب او مدرب محترف وعندما تذهب الي البرازيل بطل العالم رقم قياسي ( 5 مرات ) وتقابل اي فتي صغير يداعب الكرة في الشارع وتسأله ما هو حلمك يقول لك الاحتراف في اوربا واللعب في بطولة دوري ابطال اوربا وهي البطولة التي يعتقد البعض او يصنفها البعض افضل حتي من بطولة كأس العالم والتي ينتظرها كل عشاق الكرة كل اربعة سنوات لان يشارك في هذه البطولة افضل اللاعبين من جميع جنسيات العالم فلم نتمكن من مشاهدة لاعبين عظماء يشاركون في كأس العالم مثل ريان جيجز – جورج بست – دي ستيفانو – خنتوا – ايان راش .. واخرين ولكنهم تركوا علامات في بطولة دوري ابطال اوربا
فهذه البطولة تثير قلوب الملايين علي مدار الاسابيع والشهور اثناء بث المباريات وفي اخر الموسم يصبح المشاهد في قمة سعادته بفوز فريقه المفضل وفي المواسم التي لا تقام فيها بطوله كأس العالم او الامم الاوربية فدائماً تمنح جائزة افضل لاعب في العالم لللاعب الافضل في هذه البطولة وايضاً تقاس نجاح المدربين في هذه البطولة بتحقيق هذه البطولة الغالية ولو لمرة واحدة خلال مسيراتهما في تاريخ هذه البطولة التي بدأت بفكرة بعض الصحفيين الفرنسيين يعملون في صحيفة ليكيب الرياضية كان حافلاً بالانجازات – الانكسارات وايضاً المفاجآت وتتنافس جميع الاندية في اوربا للحصول علي مراكز متقدمه في الدوري الخاص بها للمشاركة في هذه البطولة واحياناً تضحي بعض الاندية بالكأس المحلية او بطولة كأس الاتحاد الاوربي اذا كانت مشاركة فيها لتنال مركز متقدم يتيح لها المشاركة في هذه البطولة . فمجرد المشاركة في هذه البطولة يعد شرف كبير في اوروبا .. فنتذكر جميعاً الفترة الذهبية لنادي ريال مدريد في الخمسينات والستينات فمنذ البطولة الاولي حصلوا علي البطولة 5 مرات متتاليه بقيادة الثلاثي دي ستيفانوا – بوشكاش – خنتوا فهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل علي البطولة 6 مرات .
فتسأل اجدادك يحدثوك عن مباريات لا تنسي مثل مباريات ريال مدريد وانتراخت فرانكفورت الالماني بنتيجة 7 – 3 وايضاً الجيل الذهبي لنادي بنفيكا البرتغالي بقيادة ايزبيو وايضاً اي سي ميلان الايطالي بقيادة مالديني الاب وريفارا وانتر ميلان الايطالي الذي نال البطولة مرتين متتاليتين بقيادة فاكيتي – مادزولا والمدرب الاسطورة هيريرا وايضاً كان هناك بعض المفاجأت بحصول نادي سيلتك الاسكتلندي علي البطولة عام 1967 ونادي فينورد الهولندي عام 1970 وفي السبعينات كانت اليد العليا للفرق الهولندية والالمانية والانجليزية فتمكن كل من :
نادي اياكس للحصول علي البطولة 3 مرات متتالية بقيادة الهولندي الطائر كرويف – نادي بايرن ميونخ 3 مرات متتالية بقيادة القيصر بيكنباور وجيرد مولر – ليفربول الانجليزي مرتان متتاليتان بقيادة كيني داجليش اسطورة الفريق – نادي نوتنجهام فورست الانجليزي بتحقيقها مرتات متتاليتان في اواخر السبعينات – ليفربول مرتين عام 1981 و 1984 وكانت هذه اخر بطولة حققها النادي العريق حتي عاد وحققها مرة اخري عام 2005 بقيادة رافائيل بينيتز الاسباني فلم تمر فترة الثمانينات من المفاجآت ايضا عندما حقق نادي استون فيلا الانجليزي البطولة عام 1982 – نادي هامبورج الالماني عام 1983 – استوا بوخارست الروماني عام 1986 – بورتو البرتغالي عام 1987 بكعب رابح ماجير الجزائري – ايندهوفن الهولندي عام 1988 – وتمكن نادي يوفنتوس الايطالي العريق لتحقيق اول بطولة له عام 1985 وفي اوخر الثمانينات وبداية التسعينات كانت الفترة الذًهبية لنادي اي سي ميلان بقيادي الثلاثي الهولندي فان باستن – رود خوليت – ريكارد فحقق ايضاً فريق برشلونة الاسباني العريق اول بطولة عام 1992 وكانت كبري المفاجآت عندما حقق مرسليا الفرنسي اول بطولة للفرنسيين عام 1993 علي اي سي ميلان 1 – صفر بقيادة عبيد بيليه الغاني وهزيمة برشلونة فريق الاحلام انذاك في هذا الوقت بقيادة كرويف كمدرب علي يد اي سي ميلان الايطالي وايضاً استعصيت هذه البطولة علي فرق كبيرة وصلت للنهائيات مرات عديدة ولم تحققها الي مرات تعد علي الاصابع مثل بنفيكا البرتغالي – انتر ميلان – يوفنتوس الايطالي تحت قيادة زين الدين زيدان وديل بيرو فهزموا علي يد بروسيا دورتموند الماني والذي سجل بأسمه اول بطولة له وكانت هذه اول مرة يصعد فيها الي النهائي حتي المباراة التي ستقام يوم السبت القادم مع غريمه بايرن ميونيخ وفي السنة التالية هزم فريق يوفنتوس علي يد ريال مدريد بقدم اللاعب الصربي مياتوفيتش وكانت هذه اول بطولة يحققها الفريق المدريدي بعد غياب سنوات .
وفي عام 1999 تقابل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة الأسطورة الكس فرسون والذي كان يضم كوكبة من النجوم علي رأسهم بيتر شمايكل – روي كين – ديفيد بيكهام – اندي كول – دويت وارك وفريق باير ميونخ الألماني والذي ايضاً كان يضم كوكبة من النجوم مثل اوليفر كان – ستيفن ايفربرج – محمد شول وكان كل امل الانجليز تحقيق بطوله تضاف لهم بعد البطولة الوحيدة التي حققها في الستينات وايضاً تحقيق الثلاثية التاريخية بعد حصولهم علي بطولة الدوري والكأس المحلية الإنجليزية وتحقق لهم هذا بعد مبارة مثيرة تعتبر مثل أفلام هتشكوك فقد تمكن الفريق الإنجليزي من الفوز علي نظيره الألماني في اللحظات الأخيرة بعد التقدم الألماني بهدف وتمكنوا من تعديل النيجة في الوقت بدل الضائع وايضاً احراز هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع ايضاً بأقدام اللاعب النرويجي اولي جونرسولكاير والذي نزل كالصاعقة علي الفريق الألماني ونتذكر جميعاً دموع اللاعب الغاني صامويل كافور بعد انتهاء المبارة . واعتبرت هذه المبارة احد افضل مباريات تاريخ البطولة من حيث اثارتها فنال اللاعب النرويجي صاحب الهدف لقب افضل بديل في العالم ونال المدرب الكس فرجسون لقب السير من الملكة اليزابيث بعد تحقيقه هذه الإنجاز والثلاثية التاريخية وخصوصاً علي الالمان .
ونكمل في الحلقة القادمة غداً ان شاء الله تاريخ الكأس المقدسة في الالفية الثانية