بقلم : محمد ذكى
ازهلني الجهد الهائل للساده الزملاء العاملين بالموقع وهو ما وضح جليا من خلال اراء زمالائنا الاعزاء بالمهنه وهو ما يزيدني فخرا بكتابة هذه الكلمات المتواضعه التي اتمني ان تجد لديكم اي صدي طيب بعد الحوار الذي دار بيني وبين الزميل والصديق العزيز هشام الهواري المسؤل الاول عن الموقع والذي يبذل جهود كبيره جدا للوصول الي قمة الهرم الاعلامي وهو ما عرفته عليه منذان عملنا سويا في العديد من الاماكن ولدي قناعه كبيره في وصول هذا الموقع الي مكان مميز جدا بين المواقع الرياضيه المحترمه التي تتناول اهم القضايا علي الساحه الرياضيه المصريه والعربيه بعد ان اختارالهواري وكتيبته طرق ابواب لم تعرف الطريق اليها العديد من الوسائل الاعلاميه الاخري
وفي مقالي هذا اريد ان اخوض في موضوع هام وشائك جدا شغلنا طوال الفتره الماضيه وهواحتجاز بعثة فريق الاهلي بالعاصمه الماليه بماكو بعد اداء مباراة الذهاب في دوري رابطة الابطال الافريقي امام فريق استاد مالي بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته دولة مالي في هذا التوقيت ورغم ان اعلامنا الرياضي خاض في كثير من الامور الخاصه ببقاء الفريق في مالي بعد فتح المجال الجوي وعودة البعثه للقاهره الا ان هناك امر اريد ان افتحه للحديث مع القائمين عن الرياضه في مصر وكرة القدم تحديدا وهو الترتيبات التي تسبق مثل هذه المباريات الهامه والحساسه سواء امنيا او اداريا او رياضيا واجتماعيا وغيرها من الامور لضمان الخروج من هذه المواقع بدون خسائر مثلما حدث مع الاهلي الذي لم يشغل اي مسؤل باله بالتفكير في الحصول علي ضمانات امنيه من الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف لعودة البعثه سالمه او نقل المباراه الي بلد اخر بعد وجود مؤشرات قويه في دولة مالي بقيام هذا الانقلاب الذي حدث فعلا وهو ما يدعونا لفتح المجال في عمل تحقيقات موسعه مع المسؤلين عن سفر فريق الاهلي الي بلد غير مستقر امنيا واحتجاز البعثه طوال هذه المده ولنا ان نتذكر كيف نجح محمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري في الحصول علي خطاب رسمي من مسؤلي لتحاد الكره بتامين بعثة منتخب الجزائر اثناء وجودها بالقاهره عام 2009 لاداء المباره الشهيره في تصفيات كاس العالم الماضيه والتهديدات الحاليه من الاتحاد الافريقي نفسه بنقل مباريات المنتخب القادمه في التصفيات الافريقيه خارج مصر وهما الامران الذي اهديهما الي المسؤلين عن كرة القدم في مصر والمسؤلين عن فضيحة بعثة الاهلي في مالي