محمود درويش يكتب:ارحموا المظاليم فى الارض!!

توسم الجميع الخير بعد اسناد مهمة وزارة الرياضة للعامرى فاروق عضو مجلس ادارة النادى الاهلى السابق وهو بلا شك يمتلك كل الصفات التى تؤهلة لاعادة الكرة المصرية على وجة الخصوص والرياضة بوجة عام لسابق عهدها نظرا لما يتمتع بة الرجل من حضور ونظافة يد وايقن الجميع بان النشاط الرياضى الذى يرعى اكثر من 5 ملايين اسرة على اقل تقديرعائدا لامحالة بعد تاكيد الرجل وهو المسؤول الاول عن الرياضة فى مصر الان فى اكثر من مناسبة على ضرورة استكمالة لاسباب انسانية فى المقام الاول ياتى على راسها بالطبع الحفاظ على تلك الملايين من اخطار التشرد والمخدرات والادمان التى تحيطها من كل جانب وهو الامر الذى يضاعف بلا شك من المعاناة التى تعانيها الدولة التى تسعى بكل ما اوتيت من قوة لتوفيرالحد الادنى من الحياة الكريمة للمواطن المطحون وهى بالطبع ليست مستعدة لمواجهة مخاطرجديدة!!
وفى ظل اتجاة النية لاعادة الحياة للنشاط الرياضى خرج علينا الالتراس الاهلاوى رافضا اى مظاهر او بوادر لعودة الحياة للدورى قبل النيل من المتورطين فى قتل الشهداء بمذبحة استاد بورسعيد فى الاول من فبراير الاسود!!
ومع كامل احترامنا للشهداء واسرهم على حد سواء الا ان الامر برمتة اصبح الان فى يد القضاء المصرى الشامخ ومن غير المعقول ان تتجمد الحياة لحين الفصل فى القضية ولاأتصور ان اهالى الضحايا انفسهم يتقبلون تدمير خمسة ملايين اسرة لاتستطيع توفير مجرد ثمن الدواء الان لاسيما وان كرة القدم هى المصدر الوحيد لدخلهم مع اعترافنا بتواضع الرواتب التى يتقاضاها اللاعبون بالمقارنة بزملاؤهم من اصحاب الملايين بالدورى الممتاز!!
وفى الحقيقة لاارى سببا واحدا يؤخر حتى الان استئناف نشاط اندية القسم الثانى والمظاليم والدرجة الرابعه والناشئين رغم انهم كانوا بعيدين كل البعد عن الماساة التى كان من الممكن او من الضرورى تاجيل منافساتها لبعض الوقت فقط تقديرا للظروف المصاحبة للواقعه المشينة وتقديرا لاسر الشهداء اما ان يتجمد النشاط بالكامل على مستوى كل الدرجات فأرى بان هناك ظلما قد وقع على تلك الاندية الغلابة والمدهش بان الالتراس الاهلاوى نفسة فى بيانه الاخير اقر بانة لايمانع فى استئناف نشاط الغلابة تقديرا لظروفهم ورغم ذلك تصر الداخلية ووزارة الرياضة والاتحاد المصرى لكرة القدم على وضع كل الامور فى سلة واحدة وترهن هؤلاء الغلابة باستكمال دورى البهوات اولا!!
ايها السادة الكرام رحمة بهؤلاء الغلابة واسرهم اللذين باعوا كل شىء وامتهنوا مهنا لاتتناسب مع مؤهلاتهم الاساسية وهى ممارسة لعبه كرة القدم من أجل لقمة العيش ساعدوا هؤلاء على الحياة باعاده النشاط الخاص بهم وليتم تاجيل نشاط الكبار الا ماتشاؤون لان لديهم من الاموال مايكفيهم لسنوات عديدة اما الغلابة فليس لهم الا المولى عز وجل فارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء!!


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها