كتب هشام الهوارى 

مع اقتراب الانتهاء من اعتماد قانون الشباب والرياضة الجديد فى بداية الفصل التشريعى الثانى لمجلس نواب الشعب مما يعنى اعادة تشكيل مجالس ادارات جديدة

ويدخل من ضمن هذة الاندية نادى شبان قنا حيث علم كووورة نيوز ان هناك اجتماعات كثيرة تجريها مجموعة من اعضاء ورموز النادى من اجل حسم اختيار رئيس مجلس ادارة جديدة على ان يكون من الشباب ومن رموز النادى من اجل اعادة هيبة النادى مرة اخرى بعد هبط الفريق الاول لكرة القدم الى القسم الثالث منذ تولى قيادة الرئيس الحالى ولم يستطيع الصعود الموسم الماضى فى اضعف مجموعة بالقسم الثالث بالاضافة الى هبوط فريق كرة السلة بسبب قلة الدعم المالى المتاح للفريق

وتاتى المفاضلة بين الاسماء المطروحة وان كان هناك الاقرب منهم ياتى فى مقدمتهم الاستاذ الدكتور اشرف موسى والذى يحظى بقبول كبير خاصة وان هناك احتمالية لترك منصب رئيس منطقة قنا لكرة القدم بسبب شرط الثمانى سنوات ويعتبر موسى واجهة مشرفة لنادى الشبان حيث بلغ من الخبرات الكثير بالاضافة الى موقعة العلمى المتميز

فيما يدخل الكابتن يحيى الخلاوى نائب رئيس النادى الحالى منافسا وبقوة نظرا لتاريخ الخلاوى الكبير بالنادى سواء كان لاعب او مدير فنى بالاضافة الى خبراتة الادارية حيث خدم النادى كا عضو مجلس ادارة ونائب رئيس واصبح بالفعل قادر على قيادة سفينة النادى من اجل عودة الزمن الجميل

ويعتبر يحيى حسين المرشح السابق على رئاسة المجلس من العناصر التى تستطيع ان تقود النادى خاصة وان يمثل جبهة قوية داخل الجمعية العمومية وهى جبهة المنشية بالاضافة الى تاريخ الرياضى الكبير فى  كرة السلة

ومن بعيد يظهر وبشكل واضح محمود عبد السلام الضبع عضو مجلس النواب والذى استطاع من خلال منصبة تقديم دعم مالى بلغ 100 الف جنية نجحت فى انعاش خزينة النادى ويسعى مجموعة المؤيدين للضبع لاستغلال منصبة  فى تخصيص مساحة للنادى لاقامة فرع جديد بمدينة قنا الجديدة واصبح هذا الحلم مطلب لجميع اعضاء الجمعية العمومية بالاضافة الى مجموعة خبرات الضبع الرياضية والتى يستطيع من خلالها سرعة العودة بالفريق الاول الى دورى القسم الثانى

الجمعية العمومية لنادى شبان قنا سوف يكون لها الكلمة الفاصلة فى اختيار رئيس مجلس الادارة بالاضافة الى الاعضاء الجديد والذى يشترط فيهم عشق وحب نادى الشبان والانتماء للكيان وليس للفرد خاصة بعد كمية الخلافات الموجودة داخل هذا المجلس والتى تسببت بشكل كبير فى دخول النادى هذا النفق المظلم