كتب : احمد قرقار
قال الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب :”الفرقة الوطنية هى جرثومة يستطيع الشعب المصري القضاء عليها بمناعته، فمصر لم تعرف على مدى تاريخها أي حادثة بسبب الضغينة”، مؤكدا أن الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة هي خط دفاعنا الأول والأخير، وكلنا ثقة في أن العقلاء والشباب هم أول من يحمى الوحدة الوطنية بمصر.
جاء ذلك خلال تقديم الدكتور أسامة ياسين التعازى للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى ضحايا الأحداث التي شهدتها مدينة الخصوص بالقليوبية، ومحيط الكاتدرائية بالعباسية.
وأكد وزير الشباب “أن دماء ضحايا الخصوص التي سالت تدفعنا إلى مبادرة حقيقية لسلم أهلي ومجتمعى دائم يقوم على أسس موضوعية صحيحة بعيدا عن المجاملات وتطييب الخواطر”.
وأكد د.ياسين أن الوزارة تقدم الدعم لجميع أبناء مصر المصابين مسلمين كانوا أو مسيحيين، وأنه قد سبق وأن التقى مع الأنبا موسى أسقف الشباب، واتفق معه على التعاون الكامل بين الوزارة والأسقفية لتنفيذ مجموعة مختلفة من البرامج والأنشطة يشارك فيها الشباب المسلمون والمسيحيون معا، وأول هذا التعاون تمثل في شراكة الأسقفية في برنامج “الأورومتوسطى للشباب” الذي تنفذه الوزارة.
وأكد ياسين أن الوزارة تهدف إلى بناء قدرات الشباب وتقديم الخدمات المتميزة لهم بعيدا عن أية ايدلوجيات، وأن منشآت الوزارة تتاح لجميع شباب مصر مسلمين ومسيحيين بشكل عادل ومتساو في جميع المحافظات.
كان وفدا وزاريا قام صباح اليوم بتقديم التعازى للبابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بكنيسة الكرازة المرقسية بالعباسية فى ضحايا مدينة الخصوص ومحيط الكاتدرائية، كان منهم الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق، والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، وخالد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، والعامرى فاروق وزير الرياضة، والدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق وفيق وزير الإسكان.
