كتب هشام الهوارى 
ياسر رضوان قد يكون لاعب متميز سواء فى تجربة الاحتراف او مع النادى الاهلى ولكن عقب اعتزالة اللعب وتجة الى التدريب وحصل على الرخصة بى من الدورة التى نظمتها منطقة قنا لكرة القدم وهو لم يحقق اى انجاز بالرغم من تولية تحت شعار انة لاعب الاهلى قيادة اكثر من فريق ومع ذلك فشل تماما فى تحقيق اى انجاز
وتعاقد مع الالمونيوم بالرغم من تواجدة بالمنزل بدون عمل منذ اكثر من عام تقريبا لذا وافق سريعا وبدون شروط على قيادة الالموينوم من باب يرجع تانى للملاعب مع فريق لة اسم كبير فى منطقة الصعيد وسوف يتم تسليط الضوء علية سريعا
وبالفعل تعاقد وقاد فترة الاعداد ومعسكر خارجى ونتائج هزيلة جدا فى كل المباريات الودية حتى بدأ الموسم ولم ينجح فى حصد النقاط كما هو متوقع حيث جمع 9 نقاط من 5 مباريات منهم 3 على ملعبة مع اندية متوسطة المستوى
ورغم كل ذلك يتم نقديم كل الدعم لة من مجلس الادارة ولكن رضوان لم يكتفى بالفشل الفنى للفريق بل وافق سريعا على العودة الى قاهرة المعز وتم الاتفاق على كل شىء قبل بداية لقاء المدينة المنورة فى الجولة الخامسة ولذا بعد المبارة التى انتهت بالتعادل فى الوقت بدل من الضائع احرز الالمونيوم هدف التعادل وبالطبع النتيجة لاتفرق معاة لانة انتهى الامر بالنسبة لة
والسؤال الذى يطرح نفسة كيف يتعاقد نادى النصر مع مدير فنى متعاقد مع نادى اخر وكيف يامن لة بعد ذلك ويجب ان تكون هناك ضوابط تنظم عمل المدربين مثل عدم انتقال الاعب الا فى اوقات محددة
عموما الالمونيوم نادى اكبر من رضوان واكبر من اى مدرب وسوف يتم التعاقد مع مدير فنى متميز وصاحب خبرات فى الصعيد قريبا بعد الوصول الى اتفاق حول الراتب
