مر البلطجى فى حياته بمحطات عديدة  ومواقف مخجلة كلها تكشف عن معدنه الرخيص منذ كان لاعبا نص كم يتسبب فى كوارث لناديه وكانت مواقفه كلها تنصب فى غبائه حتى لاقبوه زملائه باللاعب المتخلف الغشيم الذى يضيع مجهود زملائه باخطاء فردية  والغريب انه فى اخر ايامه اكتشف المسئولين بالنادى الكبير السر الخطير الذى جعله لا يعتب ابواب النادى مرة اخرى ولم تسند له اى مواقع تدريبية رغم اسنادها الى من هم اقل منه وهذا السر الخطير يمنعنى حرصى على عدم قطع عيشه فى افشائه ولكن كل ما اوكد انه انسان عديم الشرف والامانة

والغريب ان البلطجى غير محظوظ فرغم اجتهاده فى عمله الا ان غبائه الفطرى  تجعله دائما بلا انجاز وهو يتباهى دائما بتحسين مراكز الاندية فاذا تولى تدريب نادى فى المركز السابع وصعد به للخامس احتسب ذلك انجاز وملاء الدنيا ضجيجا وكانه حصل على الدورى العام او كاس اندية العالم حتى اصبح معروفا بالعبيط الذى يفرح لمجرد انه اصبح يدرب

واغرب ما وصلنى من معلومة امس  عن واقعة للبلطجى فى نادى تولى تدريبه وكان قريبا جدا من انجاز واضاع البلطجى بغبائه  وطمعه وقلة امانته هذا الانجاز بعد ان “قبض ” والواقعة تتلخص فى قضية نصب واحتيال على احد السيدات الاغنياء والتى وعدها بفتح مشروع ملابس رياضية واستغلال علاقته المتعددة فى تصريف المنتجات واوهمها باماكنية تخليص توكيل عالمى لماركة كبيرة مقابل مبلغ من المال واخذ البلطجى المبلغ وفلسع مع نهاية الموسم الكروى واختفى عدة سنوات بعيدا عن المدينة وساقه حظه العاثر ان يذهب الى نفس المدينة للقاء احد الفرق الرياضية هناك وتربصت له السيدة فى فندق الاقامة بعد منتصف الليل وطلبت منه الفلوس بل وطالبت الامن بالقبض  عليه بتهمة النصب والاحتيال وكانت فضيحة كبرى تحدث عنها عمال الفندق ورواده واضطر البلطجى الى توقيع شيكات بالمبلغ الذى تقاضاه من السيدة مقابل ان تصفح عنه وهكذا الحال البلطجى نصاب بدرجة غبى