شهدت مباراة المنيا والاسماعيلى والتى أضعف فيها الأول آمال الثانى فى المنافسة على بطولة الدورى العام المصرى صورا إخراجية عديدة أهمها الصورة التى التقطها مخرج المبارة بعد الهدف الثالث لطائرة تحلق فوق سماء ملعب المبارة وأدخل معها صورة المدرب البرازيلى للاسماعيلى محاولا من خلال هذه الصورة والذى عرضها أكثر من مرة أن يؤكد أن رحيله بات أمرا وشيكا من وجهة نظره ويبعث رسالة الى جمهور نادى الاسماعيلى وادارته.
مخرج المباراة الذى كان بارعا فى تركيب هذه الصورة وطرح آراءه المتوقع حدوثها لم يكن موفقا ولا بارعا فى اخراجه لهذه المباراة كعادة زملائه المخرجين فى كل المباريات التى يتم نقلها عبر شاشات التليفزيون المصرى فى الملاعب المصريه الجيده منها والسيئه .. فالتوفيق يحالف المخرج المجتهد والذى يسعى دائما الى التعلم والابداع والابتكار فالمخرج مساهما بشكل كبير فى ثراء اللعبة فنيا واخلاقيا وتطويرها لانه يبرز الحقيقة ويعرض تفاصيلها وجزئياتها من خلال صورة واضحة مقنعه للجمهور ..قاطعه عادلة لمحللى اللعبة ومنظميها.
الى متى نصاب بالدوار عندما نشاهد مباراة كرة قدم مصرية ؟
الى متى ندرك ان هناك بطلا للقطة ؟.. كثيرون سبقونا لمعرفة البطل القادم المتوقع فى ركنية ما او هدف لم يات بعد .. ونحن لانعرف حتى الآن بطل اللعبة التى انتهت وشاهدها الجميع.
كرة القدم دراما غنية بما هو آت وغنية بما انقضى من أحداث .. مازلت أوجه أسئلتى الى المخرجين الأجلاء كيف يمكنك عرض تمريرة واحده على صورتين متتاليتين ؟ افتح الكادر طبقا لمساحة اللعب الموجوده امامك حتى لانختلف فى عام 2014 على تسلل .. او تمركز او انتشار او اتساع وغيرها.
ايها المخرجون كلكم مسئولين عن ضعف أبصارنا وضيق أفقنا وكثرة خلافاتنا.
سامحكم الله وقوى بصيرتكم .. اجتهدوا يرحمكم الله.