احمد القصاص يكتب :دوري المحترفين: بين الرفض والقبول”

في حوار طويل مع الصديق العزيز، الحاج عامر حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، والمشرف العام على إدارة المسابقات بالاتحاد، أعرب خلاله عن سعادته بنجاح التجربة الأولى لدوري المحترفين القسم الثاني (أ). واعتبر عامر حسين أن هذا الدوري هو الأقوى من وجهة نظره على مدار تاريخ المسابقة، على الرغم من أن تجربته لا تزال في بداياتها وينقصها الكثير من الأمور حتى تكتمل الصورة وتصبح أكثر روعة. وأشار إلى أن سعادته الكبيرة تكمن في نجاح هذا المنتج في جلب المعلنين خلال فترة قصيرة، وأن هناك صراعًا شديدًا لعرض مبارياته، خاصة تلك الفاصلة والحاسمة. ورأى أن هذا الأمر يسهل على الاتحاد تسويق المسابقة خلال السنوات القادمة، مما يساهم في منح دعم كبير للأندية. وأوضح أنه بعد ذلك يمكن إلزام الأندية بتوفير ملاعب جيدة لإقامة المباريات عليها، أو اللعب في ملاعب المحافظات التابعة لها، حتى لو كان ذلك عن طريق الإيجار، ولن يكون هناك أي مبرر أمام الأندية للرفض، خاصة وأن الاتحاد قام بتقديم الدعم مسبقًا. وباختصار شديد، فإن منح الأموال للأندية يمكن أن يتيح لاتحاد الكرة فرض اللوائح عليها بشكل أفضل. وأكد عامر حسين أن منافسات الترقي إلى الدورة الرباعية للأندية الثلاثة المتصدرة في دوري القسم الثاني (ب) أُقيمت علناً وتم منح الفرصة الكاملة للأندية لنقل المباريات تلفزيونيًا، خاصة في ظل إقامتها بدون جماهير، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية. وأشار إلى أن الشفافية هي دستور تعامل اتحاد الكرة مع جميع الأندية بلا استثناء، وأن الاتحاد لم يُميّز بين الأندية قبل انطلاق التصفيات النهائية. وأوضح حسين أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل حاليًا لنقل مباريات الدورة الرباعية لنفس الغرض. وأضاف أن اتحاد الكرة استقر تقريبًا على إقامة مرحلة أولى ومرحلة ثانية لدوري المحترفين (القسم الثاني أ)، وليس دوريًا مكونًا من مرحلتين كما كان مقررًا، حتى لا يكون هناك دوري يمتد لـ38 أسبوعًا، مما كان سيزيد الأعباء المالية على الأندية. وأكد أن ذلك يُظهر أن اتحاد الكرة يسير في الطريق الصحيح، على الرغم من معارضة بعض أصحاب المصالح والأهواء الشخصية. كما أشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل حاليًا لنقل مباريات الدورة الرباعية لنفس الغرض. اتمنى تطوير المسابقات في اتحاد الكرة. إعطاء الأندية فرصة لتسجيل عدد أكبر من اللاعبين المحترفين والأفارقة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على رفع مستوى المنافسة وتنوع الأساليب والمهارات داخل المسابقات. من خلال تحسين مستوى اللاعبين المحليين والمحترفين، يمكن أن تزيد الجودة العامة للمسابقات وتجعلها أكثر جاذبية للمشجعين والمستثمرين على حد سواء. وبالتالي، منح الأندية هذه الفرصة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على تطور الرياضة في البلاد. يبدو أنك تؤمن بأهمية توجيه الاهتمام والدعم إلى القطاعات التي يمكن أن تعزز من مستوى الألعاب والمنافسة. هذا نهج مهم لتعزيز التنافسية والتطوير المستمر في مجال الرياضة.


جميع الحقوق محفوظة 2025 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها