الدوحة : عبد الناصرزيدان – حصد المنتخب الأردني للتايكوندو مع ختام مشاركته بالدورة العربية الثانية عشرة المقامة في العاصمة القطرية الدوحة ، (11) ميدالية متنوعة من أصل (16) لاعبة ولاعبا مشاركا.

ورغم عدد الميداليات المرتفع للتايكوندو الأردني، إلا أن الطموح كان أكبر بهذه الرياضة التي تتقدم الرياضات الأردنية انجازا وابداعا، وخاصة أن عدد الميداليات الذهبية في دورة الدوحة اقتصر على ثلاث ميداليات من المعدن الأصفر فقط بعكس الدورة العاشرة التي شهدتها الجزائر حيث حقق فيها منتخب الأردن ست ميداليات ذهبية، وانتزع أبطالها (13) ميدالية من أصل (14) لاعبة ولاعبا مشاركا.

كما أن المفاجىء في هذه المشاركة يكمن بخروج بعض الأبطال الذين يمتلكون الخبرة الكافية والوافية برياضة التايكواندو، فشكل خروج محمد أبو لبدة وهو الذي تأهل مؤخرا لاولمبياد لندن 2012، واللاعب يزن الصادق بطل العالم للناشئين واللاعب محمد العبادي حامل ذهبية آسياد الدوحة فضلا عن اللاعبة المخضرمة شادن ذويب واللاعب حسام سليمان مفاجأة لمتابعي رياضة التايكوندو الأردنية، حيث كان يبنى آمالا كبيرة على هذه الأسماء.

لقد أخفق من كان يتوقع أن يبدع.. وأبدع من كان مرشحا للإخفاق أو نيل ميدالية فضية أوبرونزية، ولعل حصول نادين دواني اللاعبة التي تأهلت للاولمبياد للمرة الثالثة على التوالي على الميدالية البرونزية وحصول حاملة فضية اولمبياد سنغافورة للشباب دانا حيدر على ذات اللون لم يكن في اطار التوقعات على اعتبار أن اللاعبتين يشكلان عماد المنتخب النسوي .

محمد أيمن .. اللاعب القادم بقوة والذي يمتلك بنية جسدية هائلة نجح في استثمار الفرصة وسجل انجازا جديدا دل بأنه لاعب من الطراز الرفيع، والأمر ينطبق كذلك على اللاعب أنس العداربة فيما كانت نانسي أبو بدر مفاجأة المنتخب النسوي وهي تطوق عنقها بالميدالية الذهبية رغم انها من اللاعبات حديثي العهد حيث لم يمض على ممارستها لرياضة التايكواندو اربع سنوات فقط.