في مقال سابق قلت سنقول مبروك في الحالتين للسد سواء فاز او خسر من برشلونه ….
وخسر السد من بطل العالم للانديه وافضل فرق الكره الارضيه على الاطلاق في الوقت الحالي …
قلت سنقول مبروك لاننا اصبحنا ضمن افضل اربع فرق في العالم ….
ولكن حتى هذه لم تعجب لاعبي السد ولم يكتفوا بانهم ضمن الاربعه الكبار ….
فلقد كان الاصرار كبيراً وروح الانتصار حاضره واحتفالات اليوم الوطني وذكرى مؤسس دولتنا الغاليه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في القلب فتولد الحماس وكانوا الذيابه بالحق اسماً على مسمى في اليابان فحققوا ماسعوا اليه وماتمنيناه نحن لهم ولنا فاكتملت افراحنا باليوم الوطني وتضاعفت احتفالاتنا وتلاحم ابناء قطر في مظاهرة حب عارمه ازدانت بها شوارع الدوحه …
هؤلاء هم رجال السد اسياد اندية اسيا وثالث افضل فريق في العالم …
هذه هي عزيمتهم وهكذا كان اصرارهم ومن حقهم علينا ان ننثر لهم الورود ونتغنى بانجازهم ونوصل الليل بالنهار ونحن نحتفل بهم فهم من اعادوا هيبة الكره القطريه ومن اوسع الابواب وبلقبهم القاري استردوا ثقة الاسيويين في الكره القطريه وانديتها …
هذا هو السد الذي افتخرنا بانجازاته الاسيويه والخليجيه والعربيه سنوات عديده وهانحن الان لانملك الا ان نقف له احتراماً وتقديراً ونرفع له العقال لانه رفع رووسنا جميعاً … فنحن ثالث العالم بكل جداره واستحقاق …
فنحن من ابكينا الكوريين مرتين على ارضهم والان نعيد الكره مع اليابانيين ونحرجهم ونتغلب عليهم في عقر دارهم في مباراه كنا الافضل فيها من جميع النواحي ولكن ضربات الجزاء قالت كلمتها الاخيره وانصفت السد الذي تقلد البرونزيه العالميه واكد بانه يستحق ان يكون من افضل ثلاثة انديه في العالم ….
مبروك للسد الذي افرحنا كثيراً هذا العام ….
هنيئاً لكل من يشجع هذا الفريق البطل والذي رسم الابتسامه على شفاه كل القطريين والخليجيين والعرب …
مبروك لنا كقطريين هذه الفرحه الغامره بعد الحزن الكبير الذي اصابنا جميعاً بخروج منتخبنا الوطني من الدور الاول لدورة الالعاب العربيه …
مبروك لنا في قطر لاننا نملك فريقاً اسمه السد يشرفنا خليجياً وعربياً وقارياً وعالمياً …
واذا كان لاعبي السد لم يُعيدوا مع اهاليهم ولم يحتفلوا مع ابناءهم باليوم الوطني فمن الواجب علينا ان ننقل هذه الاحتفالات الى مطار الدوحه ونستقبلهم استقبال ابطال العالم ونقيم لهم احتفالا اسطوريا يوازي ماحققوه من انتصار كروي وضعنا في مصاف الفرق العالميه الكبيره ….
ومن واجبنا الان ان ندعوا جميع الشركات والمؤسسات الوطنيه في الدوله ان تبادر بتكريم لاعبي نادي السد على هذا الانجاز العالمي وتؤكد للجميع بان القطريين قلباً ونبضاً واحداً في كل الظروف وان فوزاً اياً منا في محفل يكون انتصاراً لكل القطريين وهذا ماشعرنا به جميعاً مع الانجاز العالمي للزعيم ….
قبل النهايه ….
والنعم فيكم ياعيال قطر ….
عبدالعزيز معرفي
Amaarafi1@hotmail.com