المحلة : محمود درويش –
وجهت جماهير المحلة انتقادات حادة للمدير الفني للفريق إبراهيم يوسف بسبب اللاعبين
المغمورين الذين يتم تجربتهم مع الفريق لاختيار أفضلهم مما يؤثر علي تركيز اللاعبين في الاستعداد بجدية للمباريات بعد الخسارة الفضيحة امام طلائع الجيش الذى يصارع الهبوط بثلاثية نظيفة و في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق وجاء قرار الاتحاد المصرى لكرة القدم بتاجيل انطلاق منافسات المرحلة السادسة عشرة نظرا للأحتفالات المقامة حاليا بمناسبة السنة الاولى للثورة فى صالح الفريق تماما لاعادة ترتيب الاوراق مجددا قبل فوات الاوان.. وأكدت الغالبية العظمى من الجماهير المغلوب على أمرها أن الفريق ليس في فترة إعداد لبداية الموسم لإجراء التجارب والاختيارات لأن الوقت لا يسمح بذلك وكان يجب علي الجهاز الفني الاستعداد لفترة الانتقالات الشتوية بالتربيطات مع عناصر جاهزة يمكن أن تكون اضافة وتخدم مصلحة الفريق الذي يحتاج للاعبين خبرة ومتميزين لانتشاله من النفق المظلم الذي يعيش فيه من بداية الموسم لضيق الوقت كما انتقدت الجماهير الثائرة موقف المدير الفني باستبعاد مجموعة من العناصر الحالية أكثر خبرة وكفاءة من العناصر التي يختبرها بمراحل وسط العديد من علامات الاستفهام والتعجب وفي نفس الوقت لم يتعاقد مع عناصر مميزة جديدة كما تفعل جميع الأندية المشاركة في المسابقة.
علي الجانب الآخر تفجرت أزمة جديدة داخل النادي كان بطلها مهاجم الفريق الغاني صموئيل أوسو والذي لفت الأنظار بشدة هذا الموسم بعد تألقه مع فريقه وظهوره بمستوي متميز كمهاجم هداف يمتلك كافة الإمكانيات المؤهلة لذلك وهو ما جعله مطمعا لمعظم الأندية الكبري التي بدأت تدخل في مفاوضات مع اللاعب لضمه لصفوفها.
أما المشكلة التي أثارت القلق والذعر داخل نادي غزل المحلة ومسئوليه كانت في الثغرة التي تضمنها عقد اللاعب الغاني مع غزل المحلة حيث إن مدة العقد ثلاثة مواسم بدأت الموسم الماضي وتنتهي الموسم القادم 2012/2013 أي أن الموسم الحالي هو الثاني للاعب ولكن الثغرة التي تكمن في عقد اللاعب وجود شرط جزائي يعطي للاعب حق الرحيل بعد انتهاء الموسم الأول مقابل سداد قيمة الشرط الجزائي وقدره 300 ألف دولار أي ما يعادل مليوناً و800 ألف جنيه.