لاشك بان اعفاء الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر من رئاسة جهاز الكره في نادي قطر امر اثار دهشة واستغراب عدد كبير من الجماهير القطراويه والقطريه نظراً للمكانه الكبيره التي يحظى بها هذا الانسان الخلوق في الاوساط الكرويه والرياضيه في قطر والذي عرف عنه تواضعه الجم في تعامله مع الناس وعشقه الكبير للقلعه القطراويه وهذا مالمسه كل من تعامل معه وكان قريباً منه خلال السنوات الطويله التي ترأس فيها جهاز كرة القدم في النادي ….
وبالتاكيد فان قرار الاعفاء الذي اصدره سعادة الشيخ حمد بن سحيم ال ثاني رئيس مجلس ادارة النادي والذي اكد من خلاله بان النتائج السلبيه للفريق في بطولة الدوري ورغبة مجلس الاداره في عودة الفريق الى سابق عهده كان وراء اتخاذ هذا القرار يبين لنا الشفافيه والوضوح التي يتعامل بها الشيخ حمد بن سحيم مع الاعلام الرياضي في قطر وهذا ليس بغريب عن هذا الرجل الذي مثل فريق كرة القدم في نادي قطر كلاعب وحقق النادي في عهد رئاسته العديد من الانجازات والبطولات و في مختلف الالعاب وهذا مايجعلنا واثقين بان سعادة الشيخ حمد بن سحيم سيختار بخبرته الكبيره ونظرته الصائبه الرجل المناسب لادارة شؤون الكره في النادي خلفاً لسعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر ( ليكون خير خلف لخير سلف ) ….
واذا كان الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر قدر رحل عن ادارة شؤون الفريق الاول بنادي قطر بسبب النتائج السلبيه التي حققها الفريق في دوري نجوم قطر هذا الموسم فهذا لاينسينا ابداً بان الفريق الاول في الفتره التي سبقت استلام الشيخ جاسم ( ومع خالص التقدير والاحترام للجهود التي بذلها كل من عمل في ادارة الكره في النادي ابان تلك الايام ) كان يترنح مابين مراكز الوسط فلم يصل الى نهائي بطولة سيدي سمو الامير منذ موسم 88/89 ولم يتاهل بتاتاً الى بطولة سيدي سمو ولي العهد في اول ستة مواسم بغض النظر عن عدم فوزه بلقب الدوري منذ حقبة السبعينيات ولكن في وجيزه استطاع الشيخ جاسم ومعه فيصل الكواري المشرف العام على فريق الكره اعادة ترتيب اوراق الكره القطراويه وتحققت العديد من الانجازات في عهده وعادت الكره القطراويه الى منصات التتويج بالفوز بكاس سيدي سمو ولي العهد 3 مرات وببطولة الدوري مره واحده والتاهل

الى نهائي كاس سيدي سمو الامير مرتين بالاضافه الى الفوز بالمركز الوصيف في بطولة الانديه الخليجيه في الموسم قبل الماضي هذا بغض النظر عن الفوز بالمراكز الشرفيه في بطولات الدوري وكاس سيدي سمو ولي العهد ….
لقد عمل هذا الرجل بكل تفاني واخلاص خلال السنوات الماضيه وكان يقف على كل صغيره وكبيره في فرق كرة القدم وبتواجده اليومي في ملاعب النادي يتابع ويشاهد ويفتح قلبه لجميع لاعبيه وفي كل الفئات السنيه ولم يهدف من هذا سوى خدمة الكره القطراويه وجعلها في المقدمه دائماً وعلى منصات التتويج وهذا ماتحقق كثيراً في عهده ونتمنى ان يتواصل في عهد من يخلفه ….

قبل النهايه ….
ماقصرت يابوحمد

Amaarafi1@hotmail.com