حافظ فاسكو دا غاما على صدارة الدوري البرازيلي لكرة القدم، بعد أن سجل لاعبه دييغو سوزا ثلاثة أهداف نظيفة في مرمى مضيفه كروزيرو يوم الأحد في ختام المرحلة السادسة والعشرين من البطولة.

جاءت الأهداف الثلاثة في الدقائق 38 و59 و80 من المباراة التي شهدت طرد ماركينيوش بارانا مدافع كروزيرو في الدقيقة 75.

وبهذه النتيجة واصل فاسكو دا غاما انفراده بالمركز الأول في ترتيب البطولة بعد أن رفع رصيده إلى 49 نقطة، فيما توقف رصيد كروزيرو عند 29 نقطة في المركز السادس عشر.

وبدوره واصل كورينثيانز مطاردة المتصدر بفوزه على ضيفه باهيا بهدف وحيد أحرزه في الدقيقة 58 مهاجم السد القطري ومنتخب قطر سابقاً إيمرسون الذي تلقى البطاقة الحمراء وغادر الملعب مطروداً قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بست دقائق.

وتقدم كورينثيانز إلى المركز الثاني بعد أن رفع رصيده إلى 47 نقطة بفارق نقطتين فقط خلف فاسكو دا غاما، في حين تراجع باهيا إلى المركز الخامس عشر بعد أن تجمد رصيده عند 30 نقطة.

تعادل بوتافوغو وساو باولو يشعل سباق القمة

وبقي بوتافوغو وضيفه ساو باولو في دائرة المنافسة رغم تعادلهما على أرض الأول بهدفين لكل فريق في لقاء مثير.

تقدم بوتافوغو بهدفين متتاليين أحرزهما المهاجم الدولي الأوروغواياني المخضرم سيباستيان أبريو في الدقيقة 24 ومن ركلة جزاء في الدقيقة 39، وفي الشوط الثاني استطاع ساو باولو تحويل تأخره بهدفين إلى تعادل ثمين عن طريق كل من كارلوس هنريكي كاسيميرو في الدقيقة 66 والمخضرم الدولي السابق ريفالدو من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
وبهذا التعادل تقهقر بوتافوغو من المركز الثالث إلى الرابع برصيد 45 نقطة، كما تراجع ساو باولو الذي كان ثانياً إلى المركز الثالث برصيد 46 نقطة، بعد أن استغل كورينثيانز نتيجة هذه المباراة ليقفز إلى المركز الثاني، لتستمر المنافسة الساخنة بين الأندية الأربعة الأوائل.

وضمن منافسات المرحلة ذاتها تقدم إنترناسيونال بورتو أليغري إلى المركز السابع برصيد 40 نقطة إثر فوزه بهدفين مقابل هدف واحد على ضيفه المتواضع أتلتيكو مينيرو الذي توقف رصيده عند 25 نقطة وظل قابعاً في المركز السابع عشر.

تقدم إنترناسيونال في الدقيقة 26 بهدف للاعب الوسط الأرجنتيني ماريو بولاتي، وتعادل لأتلتيكو مينيرو رينان أوليفيرا في الدقيقة 69، وبعد ذلك بأربع دقائق فقط نجح الظهير الأيسر فابريسيو في إحراز هدف الفوز لإنترناسيونال، الذي يفتقد مهاجمه الدولي الصاعد لياندرو دامياو بسبب إصابة ستبعده بضعة أسابيع.

وأنهى إنترناسيونال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه رودريغو موليدو في الدقيقة 87 غير أن النتيجة لم تتأثر بالنقص العددي لأصحاب الأرض.

وبنفس النتيجة حقق غريميو فوزاً سهلاً خارج أرضه على مضيفه المتعثر آفاي، إذ تقدم الضيوف بهدفين عن طريق المدافع ماريو فرنانديش ولاعب الوسط دوغلاس في الدقيقتين 42 و46 على التوالي، قبل أن يحرز بيدرو كين هدف آفاي الوحيد في الدقيقة 69.

وبهذا الفوز رفع غريميو من رصيده إلى 33 نقطة محتفظاً بالمركز الثالث عشر، واستمرت معاناة آفاي في قاع الجدول حيث يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 22 نقطة.

وفي مباراة مثيرة شهدت خمسة أهداف، تغلب سيارا على ضيفه كوريتيبا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

تقدم أصحاب الأرض أولاً في الدقيقة السابعة بهدف أحرزه المهاجم روجر، وتعادل كوريتيبا في الدقيقة 19 عن طريق المهاجم بيل المعار من كورينثيانز، بعد ذلك بعشر دقائق عاد سيارا ليتقدم مجدداً بالهدف الثاني الذي سجله المخضرم إدميلسون، ومع بداية الشوط الثاني أحرز بيل الهدف الثاني له ولكوريتيبا في الدقيقة 47، غير أن روجر حسم الأمر في الدقيقة 68 بتسجيله ثالث أهداف سيارا لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض.

وتقدم سيارا مركزاً واحداً ليصبح الرابع عشر برصيد 30 نقطة، أما كوريتيبا الذي تجمد رصيده عند 36 نقطة فبقي تاسعاً.

وتراجع بالميراس من المركز السابع إلى الثامن بعد أن أهدر الفوز أمام مضيفه أتلتيكو غويانينسي واكتفى بالتعادل معه بهدف لكل فريق.

افتتح بالميراس التسجيل في الدقيقة 24 عن طريق مدافعه هنريكي المعار من برشلونة الإسباني، ثم ازدادت مهمة غويانينسي صعوبة بعد طرد مدافعه أندرسون في الدقيقة 44 ولاعب الوسط فيتور جونيور في الدقيقة 62، ورغم هذا النقص العددي استطاع أتلتيكو غويانينسي بتسعة لاعبين إدراك التعادل في الدقيقة 80 بالهدف الذي سجله الظهير تياغو فيلتري.

وارتفع رصيد بالميراس إلى 39 نقطة في المركز الثامن، كما ازداد رصيد أتلتيكو غويانينسي إلى 35 نقطة في المركز الثاني عشر.